المشهد اليمني الأول| متابعات
كشفت صحيفة التلغراف البريطانية في تقرير نشرته فور رفع الأمم المتحدة التحالف العربي من القائمة السوداء، كشفت أن لوبيات وضغوطاً دبلوماسية مورست على الأمم المتحدة لرفع دول تحالف العدوان الذي تقوده السعودية في اليمن من القائمة السوداء لقتل الأطفال.
وكشف دبلوماسيون أجانب عن ضغوط مارستها السعودية وعواصم غربية وأعضاء في مجلس الأمن لوقف تمويلات برامج المنظمة الدولية والتأثير على مسار محادثات السلام اليمنية في الكويت.
وأشارت صحيفة التلغراف، إلى أنه على الرغم من أن المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، قال إن القرار كان مؤقتا، وفي انتظار إعادة النظر في الأدلة، أعرب نشطاء في مجال حقوق الإنسان عن سخطهم من استسلام الهيئة العالمية ورضوخها للضغوط.
وكانت هيومن رايتس وتش اتهمت بان كي مون بالاستسلام للضغوط السعودية، متحدثةً عن مستوى جديد من الانحطاط في الأمم المتحدة فيما يخص الانتهاكات السعودية ضد الأطفال في اليمن.
وأثار التراجع الأممي الفاضح الكثير من علامات الاستفهام التي رسمت حول مستوى الإنحدار والتسييس الذي أصاب الأمم المتحدة التي من المفترض أن تقف على مسافة واحدة من الجميع.