المشهد اليمني الأول| متابعات
قال رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام، في مفاوضات الكويت اليمنية، عارف الزوكا، إن هناك وضعاً صعباً ومعقداً فيما يتعلق بالمشاورات، مرجعاً ذلك كون الطرف الآخر (وفد الرياض) لا يمتلك القرار ولا يشعر بما يعانيه الشعب اليمني، ولديهم أجندة معينة مرسومة مسبقاً يتحدثون فيها.
مضيفاً، في مقابلة أجرتها معه قناة “اليمن اليوم”، مساء الجمعة 3 يونيو/ حزيران 2016، أن المجتمع الدولي يبذل جهوداً كبيرة في سبيل الخروج من الأزمة وما يعيشه اليمن من عدوان وحصار، مشدداً في السياق ذاته الحرص على إنجاح المشاورات.
وثمن أمين عام المؤتمر موقف الكويت الداعم لجهود إنهاء معاناة اليمنيين والوصل إلى حل عادل للوضع.
وفيما أكد أن مدة الحوار قد طالت، إلا أنه نوه إلى أن ما تعرض/ ويتعرض له اليمن من خراب ودمار وقتل وبطش ليس بالشيء السهل ويتطلب وقتاً.. مشيراً إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاقات معينة و مازالت القضايا مطروحة للبحث، وبالتأكيد في مقدمتها ما نطرحه بضرورة الخروج بسلطة تنفيذية توافقية، لأن ذلك مقدمة الحلول، وهي المدخل الحقيقي للحل.
وقال، إن على الشعب اليمني، أن “يعرف أن العميد أحمد علي عبدالله صالح منذ العدوان على بلده بالتأكيد وقلبه يقطر دماً، وكان يتمنى أن يكون وسط شعبه وبين أبناء شعبه اليمني، لكن لم يسمح له بذلك”.
مشيراً إلى جهود بذلت “خلال الفترة الماضية بالطرق الدبلوماسية والسياسية المختلفة لأن يصل إلى وطنه، ولكن لم نوفق في هذا، وبالتأكيد وضعنا اسمه ضمن الموضوعين تحت الإقامة الجبرية”.
وجدد التأكيد على رفض أي ضغوطات تتحدث عن إخراج الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام من اليمن، مؤكداً أن هذا الأمر غير مقبول.
ونوه إلى أن “أي تسريب، قبل التوصل إلى توافقات، نعتقد أنه قد ربما يعطل سير المشاورات، أو أنه ربما قد يستغل من قبل الآخرين. لا يوجد لنا أي هدف غير تحقيق النتيجة وكل ما يهمنا هو النتيجة ولا يهمنا الضجيج الإعلامي، ولا يهمنا موضوع تسجيل المواقف من هنا أو من هناك، همنا وطني وهدفنا شريف”.