المشهد اليمني الأول| متابعات
أظهرت وثائق بنما التي سربت مؤخرا، أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم أبوظبي، يعد واحدًا من أغنى الشخصيات في العالم؛ حيث قام ببناء قصر من سبعة طوابق على جبل في جزيرة سيشل، في الوقت الذي تعهد بتقديم منح وهبات مالية بنحو 130 مليون دولار للجزيرة، وبناء أكبر يخت في العالم، يحتوي على مهابط لطائرات الهليكوبتر وحمامات سباحة وديسكو وصالون مترامي الأطراف على الطراز الفرنسي.
وكشفت الوثائق امتلاك حاكم الإمارات، عشرات العقارات وسط لندن، تبلغ قيمتها 1.2 مليار جنيه استرليني، من خلال شركات خارجية مدعمة من قبل مؤسسة المحاماة موساك فونسيكا، حيث قام بعمليات الاستحواذ من خلال قروض من بنك أبوظبي الوطني فرع لندن وبنك أوف سكوتلاند.
وحتى عام 2007 زودت موساك فونسيكا شركات عملت كمدير لشركة الشيخ خليفة.
وفي ديسمبر 2015 تحولت كل الأسهم تقريبًا لإدارة موساك فونسيكا من خلال هياكل الثقة، ولكن المستفيد بقي كما هو الشيخ وزوجته وابنه وابنته.
في 2011 كتبت شركة المحاماة موساك فونسيكا ترددها الدائم في إشهار شخصيته في التعاملات وتوفير المعلومات حول هويته.
وتشمل أملاك الشيخ خليفة في المملكة المتحدة مبنى “بي اتش اس” في شارع أكسفورد، وحتى شارع بروتون ومايفير بيركلي، وأيضا المستأجرين في هيرمس، وستيلا مكارتني وملهى أنابيل الليلي.
يذكر أنه تم تسريب وثائق بنما من قِبل شركة موساك فونسيكا للمحاماه والخدمات القانونية والتي تصل إلى 11 مليون وثيقة عن ثروات وممتلكات العديد من الشخصيات العامة العربية والعالمية وغالبيتها متورط في قضايا فساد، وتهرب ضريبي.