المشهد اليمني الأول| تعز
أدرك مرتزقة العدوان أخيراً أن التوافق وحل الأمور في الكويت يعني فنائهم، وفناء مصالحهم، فأحرقوا تعز، بقصف عشوائي أستهدف أماكن التجمعات السكانية، بهدف تعطيل مشاورات الكويت .
حيث أفادت مصادر خاصة لـ”المشهد اليمني الأول” عن سقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى بأستهداف مرتزقة العدوان لسوق الباب الكبير وسط مدينة تعز بقذائف الهون، فيما أستشهد شخص واصيب ستة آخرون بقصف آخر للمرتزقة وسط شارع جمال امام فرزة ديلوكس.
وأضافت المصادر إن استهداف سوق الباب الكبير كان من قِبل عصابات مايسمى بـ”لواء الصعاليك” والذي يتزعمه المدعو “عزام الفرحان” والمدعو “الحسين بن علي” أثناء إندلاع اشتباكات بين فصائل المرتزقة .
وقالت المصادر أن قذيفة عشوائية إنطلقت من مناطق يسيطر عليها مرتزقة العدوان بإتجاه شارع جمال أمام فرزة ديلوكس، مخلفةً شهيداً وستة جرحى .
الجدير ذكره هو أن اشتباكات عنيفة تندلع بين وقت وأخر بين عصابات مرتزقة العدوان المتناحرة داخل المدينة اغلبها بسبب خلافات حول تقسيم مناطق النفوذ والاسلحة، بيد أن مناطق الإستهداف هذه المرة تركزت على التجمعات السكانية لإيقاع أكبر قدر من الضحايا لإستثمار دمائهم في السياسة، مايؤكد إنقسام المرتزقة بين مؤيد ومعارض لتقدم الملف اليمني في الكويت .
في سياق متصل، فيما تقوم به عصابات مرتزقة العدوان من أعمال إجرامية بحق تعز، قامت عصابات ومرتزقة العدوان، بإختطاف مواطن من منزله، في حي مدرسة الثورة يدعى “عبدالله عبده حسن” .