كتب/ الشيخ ضيف الله رسام رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي
مع اقتراب حلول شهرٍ عظيمٍ وعزيزٍ على قلوبنا وقلوب مئات الملايين من مسلمي هذه الأمة ; وفي ظل الظروف التي تمر بها بلدنا وامتنا اليمنية وما خلفته الحرب الظالمه والغاشمة والمستمرة على شعبنا اليمني العظيم وبلاده السعيده والتي سارع للدفاع عنها خيرتُ أبناءها الأحرار مقدمين أرواحهم رخيصة في سبيل الله والذود عن حمانا وعن شعبنا العظيم.
إنهم بحق حماة الديار ورجال الرجال…
هؤلاء وأمثالهم إضافةً إلى المتضررين والمنكوبين والفقراء والمساكين لا اقول يحتاجون ولا يستحقون فقط بل انه لمن الواجب علينا نحن وكل الميسرين ان يكون لنا نظرة عنايةٍ واهتمامٍ بالغٍ بهم وبأُسرهم ; خصوصاً مع اقتراب هذا الشهر الفضيل شهر الرحمة شهر المغفرة شهر البر والتقوى وفعل الخيرات.
فكل من له استطاعة كلاً بما يقدر وبما يستطيع لتلمس المتضررين من اخوانه وأبناء بلده سواءً على مستوى المحافظة او المديرية او العزلة أو القرية أو القبيلة أو الحارة أو الحي ولتكن البداية من جارك القريب .
وحتى نثبت للعالم أجمع مدى انتسابنا الى أجدادنا العرب الاقحاح قادات الفتوحات الإسلاميه ولنكون بحق قد جسدنا هذا المبدأ السامي ألا وهو التكافل الإجتماعي الذي عمدته وجسدته قبائل اليمن ماضياً وحاضرا ولنحفز الأجيال القادمة لترسيخه مستقبلاً.