المشهد اليمني الأول| متابعات
كشفت “القناة العاشرة” الإسرائيلية أن الاتصالات بين كيان العدو وتركيا من أجل إعادة العلاقات أصبحت في مراحل متقدمة، لافتةً إلى أنه “بعد خمس سنوات من القطيعة، توصلت “اسرائيل” وتركيا إلى صيغة تسوية تسمح باستئناف العلاقات بين الدولتين، وبهذه الصيغة تكون الدولتين قد نزلتا عن الشجرة التي صعدتا عليها”.
وأضافت “القناة العاشرة” إن “التقدير في “اسرائيل” انه خلال الاجتماع القادم بين الدولتين في الاسابيع القريبة سيتم انجاز الاتفاق الذي يسمح بإعادة السفراء إلى أنقره وتل أبيب”.
وتابعت القناة ان “التسوية التي يتم الحديث عليها تقول إن تركيا لن تطرد حماس عن أراضيها بشكل كامل، وستسمح لحماس بتشغيل مكتب تمثيلي، وتتعهد تركيا لـ”إسرائيل” بالإشراف على هذا المكتب حتى لا يستخدم كقيادة لعمليات داخل “إسرائيل” والمناطق”، وفقاً لتعبير “القناة العاشرة”.
الى ذلك، أكّدت القناة أن “اسرائيل” من جانبها لن ترفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل، لكنها ستمنح تركيا مركزًا مختلفًا داخل القطاع، وتركيا ستدير عدد من المشاريع الإنسانية داخل غزة وهذا لن يكون على حساب المصرييّن”، بحسب القناة.
وفي السياق، أشار المعلِّق العسكري في القناة ألون بن ديفيد الى أنَّهُ “في هذه الأسابيع التي نخاف فيها من اندلاع مواجهات في الجنوب، فإن صفقة كهذه يمكنها أن تحفظ كبح حماس وتعطي أفقاً لقطاع غزة، وتؤدي الى تخفيف من حدة التوتر مع القطاع”، حسب قوله.