المشهد اليمني الأول| متابعات
خرج ولي العهد السعودي محمد بن نايف عن صمته حيال مشاريع الحرب التي تديرها بلاده في سوريا واليمن تنفيذا لأجندات امريكية تركية، وقال بلغة بدا فيها الكثير من الانكسار إن “وعود أمريكا وتركيا بإزاحة نظام الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة لم تتحقق وان النظام السعودي سيقدم “تنازلات مؤلمة ” بشأن الملفين السوري واليمني.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية التي تعرضت تاليا للحجب عن بن نايف قوله، على هامش اللقاء التشاوري لقادة دول مجلس التعاون إن ” تدخل المملكة في أزمات المنطقة يأتي انطلاقا من حرصها الدائم على الاستقرار والأمن في المنطقة، ومن هذا المنطلق استجابت المملكة لنداء الشرعية في اليمن لينعم الشعب اليمني الشقيق بالأمن والاستقرار.
وضاف” لكن الملاحظ أن عملية عاصفة الحزم طال أمدها وخرجت عن توقعاتنا، نتيجة لعدم قيام دول التحالف بالمهام الموكلة إليهم”. وبشأن الملف السوري، قال بن نايف: إنه “كان المتوقع إزاحة نظام الأسد بمساعدة تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وعولنا كثيرا على هذه التطمينات ولكن لم تتحقق هذه الوعود على أرض الواقع، ويؤسفنا أن العالم العربي شهد خلال السنتين الماضيتين بالتحديد أزمات وصراعات كثيرة”. وأكد بن نايف، أن “كل هذه الأمور تحتم علينا أن نراجع سياساتنا وحساباتنا وإن تطلب الأمر فعلينا تقديم تنازلات حقيقية ومؤلمة في نفس الوقت في كل من الملفات الآنف ذكرها إذا ما أردنا جر العالم العربي إلى بر الأمان وتخليصه من الاقتتال والتناحر.
وكانت صحيفة الوطن اون لاين السعودية على شكبة الانترنت نشرت هذا الخبر وحذفته بعد ثلاث ساعات فقط من نشره ، كما تم تعطيل موقع الصحيفة بشكل كامل قبل أن تعيد نشاط الموقع ليلا باعتذار متخبط حمل عنون ” خبر الوطن في عددها الصادر امس اثار اعداء الوطن ” واتهم من سماهم ّاذناب ايران والانقلابيين في اليمن بـ التشيهر والهجمات.