المشهد اليمني الأول| متابعات
ووردت فيها أسماء منها غرم الله بن صالح بن راجح الزهراني من مواليد عام 1392 حامل جواز السفر رقم (J225191)، ومهند بن علي بن محمد المشاري من مواليد عام 1404 حامل جواز السفر رقم (K308546)، وأنور بن حميدي بن جبارة الحربي من مواليد عام 1398 حامل جواز السفر رقم (L760617) وراشد بن عبد الرحمن بن علي الحوشان من مواليد عام 1393 حامل جواز السفر رقم (I883508) كانت تساعد العقيد عبيد الحربي في عملية الشراء واختيار نوعية السلاح الذي كان أكثره من خفيف العيار إلى المتوسط وتهريبه عبر البحر الأبيض المتوسط.
وحسب المعلومات الواردة في تلك الوثائق إن السعودية كانت قبل عام 2011 تشتري عتادا عسكريا بقيمة 48 مليار دولار سنويا من بريطانيا ولكن بحلول عام 2011 ارتفعت مشتريات السعودية من الأسلحة بنسبة 25%.
وقبل عام 2011 كان العقيد الحربي يرسل كل الأسلحة إلى الرياض. وبحلول عام 2011 بات يستلم نسبة 25% من الأسلحة ويقوم بتسييرها طيلة هذه السنوات الخمس بالعلم والتغاضي من قبل كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين البريطانيين إلى الساحل البريطاني ومن هناك يتم تهريب هذه النسبة عبر أوكرانيا، وتركيا، والسواحل السورية وإقليم كردستان بالعراق إلى داعش والجماعات المتطرفة الأخرى بالتنسيق مع سلمان بن عبد العزيز بن سلمان بن محمد وهو يرأس في فرنسا الفريق الذي يقوم بتأمين السلاح لتنظيم داعش والجماعات المتطرفة.
ويقدر أن العقيد الحربي اشترى عتادا عسكريا بقيمة 44 مليار دولار لصالح داعش والجماعات الإرهابية الأخرى خلال الفترة (2011- 2015).