المشهد اليمني الأول| متابعات
صرح المعارض الاماراتي عبدالله عبدالله الماجد أن دخول الإمارات في العدوان على اليمن جاء بضغوطات من اللوبي الاسرائيلي الأمريكي في المنطقة.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس كشف الماجد أن واشنطن وعدت الامارات بأنعاش إقتصادها لأن الإماراتيين في عهد الحكومات السابقة أستأجروا ميناء عدن وأوقفوا حركات التجارة و الملاحة فيه لصالح الاقتصاد الأماراتي المدعوم من قبل الدول الأوروبية.
وكشف المعارض الاماراتي أن من أهم أهداف بلاده في المشاركة بالعدوان على اليمن هو الحفاظ على المصالح عبر تنفيذ الأجندة الاسرائيلية في المنطقة ولذلك ألقت بكل أوراقها لصالح أمريكا والكيان الصهيوني في مقابل دماء الابرياء من الشعوب العربية.
وتابع : إن إستئجار جزيرة سقطرى من قبل الامارتيين وتواجد قواتهم العسكرية في المكلا بذريعة مكافحة الارهاب يأتي في سياق السيطرة على أماكن إستراتيجية في باب المندب وتقديمها للكيان الصهيوني بأوامر أمريكية بريطانية.
وفي ذات السياق، ومن مشاريع دولة الإمارات العمل علي تهويد مدينة القدس والبلدة القديمة فيها، عبر شراء منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم العقارية فيها ونقل ملكيتها إلى مستوطنين صهاينة بالتعاون مع شخصيات فلسطينية نافذة.
كما ان الإماراتيين “خدعوا أصحاب المنازل وأخبروهم بأن المشترين مستثمرون إماراتيون يريدون إعمار المدينة المقدسة، ليكتشف المقدسيون في ما بعد أن المنازل بيعت لمستوطنين صهاينة وأن الجهات الإماراتية اُستخدمت لخداع الفلسطينيين الذين يرفضون بشكل قاطع بيع منازلهم للإسرائيليين”.