المشهد اليمني الأول| لحج
عين مدير شرطة محافظة لحج، العميد عادل الحالمي، مطلوب أمنيا مساعدا له لشئون مديريات ردفان.
و كلف العميد الحالمي، المحسوب على الحراك الجنوبي، العقيد علي سيف محمد قاسم، مساعدا له لشئون ردفان، بقرار تكليف صدر في 25 إبريل/نيسان 2016.
و العقيد علي سيف محمد قاسم، مطلوب أمنيا على ذمة اعدام ثلاثة من عمال الحلويات من أبناء مديرية القبيطة، في العام 2008.
و استدرج علي سيف المعروف بـ”العبدلي”، الضحايا إلى منطقة نائية قرب منطقة العسكرية، المجاورة لمركز مديرية الحبيلين، و قام بإعدامهم رميا بالرصاص.
و من بين القتلى الذي اعدمهم العبدلي طفل في الثالثة عشرة من عمره، و جميعهم من أسرة واحدة.
و في الوقت الذي كان يفترض بالحالمي، القبض على العبدلي، و احالته للقضاء، أقدم على تعيينه في منصب رفيع، شأنه في ذلك شأن من سبقوه من مدراء الأمن الذين تعمدوا عدم ملاحقة العبدلي، و التستر عليه.
و نجا من المذبحة يومها، شخص رابع، هو ياسين حميد القباطي، و الذي كشف في لقاء تلفزيوني مع قناة اليمن الفضائية الحكومية، تفاصيل المذبحة، و كيف تم استدراجه مع والده و خاله و شقيقه الطفل في وقت متأخر من الليل إلى مكان تنفيذ الجريمة، من قبل العبدلي، شارحا كيف تمكن من الهرب عبر مناطق وعرة بعد بدء العبدلي بإطلاق النار على أقاربه.
و أعدم العبدلي يومها حميد سعيد القباطي و نجله فائز و خالد علي عبد الله.
و بعد الجريمة بيومين قاد محافظ لحج الحالي، و القيادي في الحراك الجنوبي، ناصر الخبجي، مسيرة في مدينة الحبيلين، نددت بالجريمة، و طالبت بإلقاء القبض على العبدلي.
و اتهم الخبجي يومها، نظام صنعاء بالدفع بالقاتل للزج بالحراك الجنوبي في قضايا ثأر مع أبناء مديرية القبيطة.
المصدر: يمنات