كتب/ رضوان سبيع
طبعاً هناك معلومات عن قيام عملاء العدوان السعودي الأمريكي بتحديد عدة نقاط تمهيدآ لخروج مجاميع نسائية مؤيدة للعدوان يوم غد لتنفيذ عمليات شغب في صنعاء ومحافظات أخرى وبكل تأكيد في حال حصل شيء من ذلك ” ونتمنى ألا يحصل ” فلابد أنه سيتم تحت عناوين مختلفة وبمبررات شتى ومعروف أن من يسعى إلى صنع المزيد من الفوضى وسفك المزيد من الدماء وتدمير ما تبقى مما أخطأته ألة التدمير العدوانية لقوى تحالف الغزاة والمرتزقة نعلم يقيناً أنه لن يعدم اﻷسباب والذرائع لتسويقها كي يتخذ منها مبرراً لمواصلة مشاريع الخراب والتدمير الشامل والممنهج والتي ينفذها كما وحسب الخطة المرسومة له من قبل أسياده المشغلين والممولين له .
وبالمناسبة فما نخشاه ويجب أن نحذره هو أن لدى قوى العدوان ما يفوق الخيال من الخسة والحقارة والمكر والخديعة حيث وقد أثبتت الوقائع واﻷحداث أنه وفي سبيل تحقيق أي إنجاز في عدوانها الغاشم على شعبنا الصامد لا يردعها عن ارتكاب الجرائم المخزية والممارسات النكرة واللا أخلاقية أي رادع لا دين ولا أخلاق ولا قيم ولا مبادئ ففي سبيل تركيع وإخضاع الشعب اليمني وإعادته إلى حضيرة مماليكهم خاضعاً لهيمنتهم ومؤمناً بوصايتهم عليه ! ومن أجل كل ذلك لا يؤمن الغزاة المعتدين بأي من محرمات الشرائع والتشريعات وسواءً أكانت من محرمات اﻷديان السماوية أو من محرمات القوانين الوضعية وغير ذلك من اﻷعراف والقيم والأخلاق الإنسانية . !!!
وطالما أن هذا هو حال قوى الغزو والإرتزاق وكل أدواتها ومن يمثلها من اﻷراذل وشذاذ اﻷفاق المجرمين فإن مما يجب على كل مواطن يمني حر وشريف أن يتحلى باليقظة والشعور بالمسؤولية والتسلح بالحذر والإنتباه ليكون على أتم الاستعداد لإسقاط مخططات اﻷعداء وإفشال وإسقاط كل مؤامراتهم الخبيثة ومكائدهم الخسيسة حيث لا يستبعد أن يكون وراء محاولة الدفع بالورقة النسائية هو السعي من قبل هذا العدو الحاقد والحقير لتحقيق أهداف لم يستطع تحقيقها بكل الوسائل المستخدمة سابقا ًفعمد بعد كل ما تجرعه من الفشل الذريع والهزائم المخزية إلى استخدام النساء لعله من خلالهن أن يتمكن من خلط الأوراق وخلق الفوضى الكفيلة بزعزعة وخلخلة الجبهة الداخلية ولابد أنه يأمل في تحقيق ذلك بعد أن أتم الترتيب والتخطيط اللازم وبالتعاون مع القتلة والمجرمين من أذياله ومرتزقة خزائن أمواله الملعونة وذلك للعمل على استهداف التجمعات النسائية التي يعدون لها بعمليات أمنية وارتكاب جرائم واعتداءات بحقهن تمامًا كما حصل في العراق وسوريا وفي عدن بحق المجندين لتم بعد ذلك تحميل الأجهزة الأمنية مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق النساء وليكون هذا العمل الإجرامي الخبيث نواة لأعمال شغب واسعة في عواصم المحافظات والمديريات التي فشلوها في احتلالها عسكرياً .
وأمام كل هذه المخاطر المتوقعة نؤكد على ما يلي :-
ندعو كل أبطال الجيش واﻷمن واللجان الشعبية البواسل إلى المزيد من الإنتباه ورفع درجة الإستعداد ومستوى الجهوزية إلى أعلى المستويات .
وبالنسبة لشعبنا اليمني الأبي والصامد لوحده عدا عن ما بات معروفاً للجميع فيما يخص ركونه واستعانته وثقته المطلقة وغير المحدودة في حليفه الوحيد والمتمثل في وكيل المظلومين وحسيب المستضعفين ذي القوة المتين الواحد الأحد العزيز الجبار القاهر فوق عباده وهو من يعتمد عليه شعبنا ويثق في حقيقة وحتمية نصره وتمكينه له في مواجهة العدوان وكل هذا الإجرام والصلف والبشاعة والعدوانية العالمية .
أدعوه مناشداً وكلي فخر وإعتزاز بعظمته أن يواصل إعتماده على الله و أن تظل كما هي ثقته واستعانته الدائمة واﻷبدية بتأييد الله ونصره وتمكينه والتي يجب يعي أن من أساس وأهم مرتكزاتها هو أن لا يتخلى عن ضرورة العمل بالأسباب ومنها التحرك الجاد والفاعل في سبيل تحقيق الإنتصار وسحق وهزيمة العدو وبكل الإمكانيات والوسائل المتاحة وكذا الإلتزام بديمومة اليقظة ومنتهى الإنتباه وكل الحذر من مكر وخديعة العدو .
وليكن دائماً وأبدا كما حثه السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حين أكد عليه وكررها ثلاث مرات قائلاً :-
( كن حذراً كن حذراً كن حذراً )