المشهد اليمني الأول/
طالبت 14 منظمات خليجية ودولية أمس الأربعاء الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى حثّ زعماء دول الخليج على “تعزيز الاستقرار الداخلي من خلال الالتزام الكامل بحقوق الإنسان وبالمجتمع المدني الحر والمستقل لتعزيز الاستقرار الداخلي.
وافاد موقع قناة العالم نقلاً عن موقع مراة البحريني أن المنظمات دعت الرئيس الأميركي إلى “إثارة مواضيع حقوق الإنسان والإصلاح السياسي والديمقراطي”، والمطالبة بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين في دول المجلس”.
وأضافت في رسالتها “ان هذه المنظمات خاطبت الرئيس الأميركي أن دول الخليج مستمرة في مسار مقلق بعيد عن الإصلاح.”
وأشارت المنظمات في رسالتها إلى الاعتقالات التعسفية التي طالت الناشطين في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت؛ التي “تقمع التعبير السياسي عن طريق حظر الخطاب الذي ينتقد أي من دول مجلس التعاون الخليجي”.
كما لفتت المنظمات في رسالتها إلى أن النظام البحريني قام بتشديد قمعه للمعارضة السياسية ولحرية التعبير في البلاد، مشيرة إلى اعتقال أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان وأمين عام الوحدوي فاضل عباس والناشط عبدالجليل السنكيس وأمين عام حركة الحريات والديمقراطية “جق” حسن مشيمع؛ واعتقال الناشطة زينب الخواجة بمعية رضيعها على خلفية حق التعبير.
يشار إلى أن هذه المنظمات التي وقعت على البيان هي كل من الاتحاد الأميركي للعمل ومؤتمر المنظمات الصناعية، أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، الجمعية العربية لمراقبة حقوق (أروى)، مركز البحرين لحقوق الإنسان، معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان ، بيت الحرية، منظمة هيومن رايتس والعدالة، كويت ووتش، مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط، مراسلون بلا حدود، الهيئة السعودية للحقوق والحريات، مركز التضامن، مشروع السلام في اليمن.