المشهد اليمني الأول/
أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام أنجب من زوجته الأولى “سارة” النبي إسحق الذي أنجب يعقوب وبالعبرية النبي إسرائيل عليهم السلام، وإليه ينسب اليهود وانجب إبراهيم من زوجته الثانية “هاجر” النبي إسماعيل (ع) ومن نسله رسول الرحمة للعالمين محمد (ص) ولأن هاجر كانت من جواري “سارة” فإن اليهود يعتبرون العرب المسلمين أولاد الجارية الذين خلقهم الله سبحانه وتعالى، وسخرهم لخدمة “شعب الله المختار” بني صهيون (حسب تعاليم التوراة المحرفة) .. تماماً كما يعتبر الإخوان المسلمين باليمن بأن الله سبحانه وتعالى، سخر لهم السعودية وأمريكا لمحاربة الحوثيين !
والإخوان المسلمين يتبعون تعاليم الوهابية السعودية التكفيرية، نفس المدرسة العنصرية المحرفة للأديان، إنها الماسونية العالمية وأداتها الصهيونية التي تريد حكم العالم من القدس (أيضاً حسب التعاليم التوراتية المحرفة) .
وحكم العالم من القدس لا يتم بوجود الأم العربية والأمة الإسلامية بحالة صحيحة الجسم قوية البنيان متعافية الروح والجسد، فالروح الإسلام والجسد الوطن العربية “الأم العربية”
لذلك تم إستهداف الروح اولاً الإسلام بإستنساخ الإسلام السعودي التكفيري، ومن خلاله يتم قتل الجسد الأم العربية بإستنساخ مواليد ممسوخة من الأم العربية وبهيئة أنظمة ملكية وشبه ملكية (20-60) مولود ضعيف تنهك جسد الأم العربية وتجعلها غير قادرة على مقاومة الخالة اليهودية (إسرائيل الصغرى – إسرائيل الكبرى) عند ظهورها للوجود، ومن ناحية اخرى زرع كيانات سرطانية ممرضة في جسد الأم العربية تنهشها تمرضها وتقتلها وتذبحها لمصلحة الخالة اليهودية إسرائيل الكبرى 2024م .
والمجرمين الذين يتوالون لقتل الأم العربية هم الإسلام السعودي التكفيري، وأذرعته أنظمة ودول إمارة الدرعية والمملكة العربية السعودية، تنظيمات عسكرية تكفيرية الأعراب البدو، جيش الإخوان المسلمين، والإخوان المسلمين والقاعدة وداعش والسلفيين والتكفيريين + الإستعمار البريطاني وامريكا الإمبريالية الصهيونية + خونة وعملاء ومرتزقة + أنظمة إخوانية السودان وتركيا وقطر … وعلى مدى 271 سنة توالى المجرمين على إغتصاب واحتلال وتقسيم الأم العربية (1745 – 2016) وبخطاب التكفير والفتنة والتعصب وعلى مرحلتين ..
المرحلة الأولى إنتهت إلى ظهور الخالة اليهودية الصغرى إسرائيل الصغرى 1948م .. والتي ظهرت للوجود بعد إستنساخ 21 مولود مسخ من جسد الأمة العربية، وبهيئة أنظمة ملكية وشبه ملكية مسلوبة الإرادة والقرار الوطني والقومي، ناهيك عن الضمير الديني والأخلاقي والإنساني (بإستثناء نظام صنعاء اليمن) , علماً بان الانظمة الجمهورية الوطنية المعادية للإستعمار والصهيونية والأنظمة الملكية الرجعية ظهرت للوجود بعد ظهور إسرائيل الصغرى ونالت ما نالت من مؤامرات إنتهت إلى خروج مصر من الصراع الصهيوني العربي باتفاقية كامب ديفيد مارس 1979م ..ومن يناير 2011م يتعرض أبناء الأم العربية البررة الأنظمة الجمهورية إلى خطة ممنهجة تدميرية شاملة من امريكا واسرائيل الصغرى والإسلام السعودي التكفيري النظام السعودي الرسمي والأذرع العسكرية الإخوان وداعش والقاعدة والبقية المعروفة .. والهدف الحقيقي هو إستنساخ (66 مولود) مسخ من جسد الأم العربية بهيئة أنظمة ملكية تابعة مسلوبة الإرادة، غير قادرة على المقاومة بل ومرحبة بقدوم الخالة اليهودية الكبرى “إسرائيل الكبرى 2024م” .. هذه هي الحقيقة علموا أم لم يعلموا .. والجدير ذكره هنا بأن المجرمون والقتلة وكل مسمياتهم أعراباً وعجماً يسيطرون يحتلون مصر أولاً ومنها يتحكمون وينطلقون إلى تقسيم واحتلال الوطن العربي ثم تظهر إسرائيل وهذا ما حدث في القرن العشرين إحتلال مصر 1882م ثم التقسيم 1916م، والاحتلال ثم ظهور الكيان الصهيوني ..
وحالياً مصر مسلوبة القرار السياسي بالكامب، ومقيدة بالمساعدات الأمريكية والسعودية للوضع الإقتصادي، إضافةً إلى خناجر الإخوان من الداخل والخارج، غزة مشعل وتركيا وقطر والسودان وداعش سيناء وليبيا وسيف مياه النيل من إثيوبيا المتصهينة .. إذاً مصر مشلولة، والمجرمين يقتلون الأم العربية في العراق وسوريا واليمن وليبيا، والهدف هو الإستنساخ ويراد بذلك ظهور إسرائيل الكبرى الذي بشَر بها كلاً من :-
- المفكر الأمريكي الشهير الصهيوني “زبينجو بريجنسكي” في كتابه المنشور في 1998م، والذي تنبأ بوقوع فوضى واضطرابات لمنطقة الشرق الأوسط على أعتاب القرن الواحد والعشرين تنتهي بظهور إسرائيل دولة قوية .. والجدير ذكره هنا ان بريجنسكي تَوقعَ بإنهيار الإتحاد السوفييتي السابق.
- المفكر الأمريكي “جورج فريدمان” مؤلف كتاب “المائة العام القادمة” والذي توقعَ فيه بإنهيار دول عربية تمتد من سوريا ولبنان ومصر وليبيا حتى تونس، وقيام خلافة تشبه الخلافة العثمانية، واسرائيل دولة قوية خلال القرن الواحد والعشرين .. هذه ليست توقعات ولا تنبؤات وانما هي خطة المشروع الإستعماري في القرن الواحد والعشرين “إسرائيل الكبرى” وبعرض إستعماري وهمي (خلافة أردوغان الإخوانية) .. يا عرب الإخوان !
- رئيس وزراء الكيان الصهيوني “بنيامين نتنياهو” وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة الـ BBC الفضائية الناطقة بالإنجليزية قال فيها ((إسرائيل الكبرى ستظهر للوجود بحلول عام 2020م-2024م)) أُذيع هذا الخبر من على أثير إذاعة الرياض نهاية 2015م في برنامج حوار الحضارات.
- وزير خارجية العدو الصهيوني اليميني المتطرف “أفيغدور ليبرمان” وفي مقابلة منفردة مع قناة الـ BBC الفضائية الناطقة بالإنجليزية قال فيها ((إسرائيل الكبرى ستظهر للوجود بحلول عام 2020م-2024م)) .. والمذيع المحاور يسأل ليبرمان كيف ذلك سيحدث … أجاب ليبرمان .. إسرائيل الكبرى ستظهر .. يعني ستظهر .. أيضاً أُذيع هذا الخبر من على أثير إذاعة الرياض نهاية 2015م في برنامج حوار الحضارات .
- تموز 2006م ومن القاهرة المحتلة بكامب ديفيد أعلنت “تسيبي ليفني” وزيرة خارجية الكيان الصهيوني، الحرب على لبنان المقاومة، ومن بيروت واثناء الحرب أعلنت كوندي بنت رايس ميلاد الشرق الاوسط الكبير، كنايةً عن إسرائيل الكبرى، الذي تعثر تحت أقدام مجاهدي حزب الله اللبناني.
- في آخر قمة عربية عُقدت في تونس، في عهد الرئيس السابق “زين العابدين بن علي” والتي تأخر عقدها عند موعدها الرسمي في ذلك الحين .. رفض الرئيسان السابقان حسني مبارك وزين العابدين مشروع أمريكا بنشر الديمقراطية من الخارج، وأصرَّ مبارك وبن علي على أن الديمقراطية تأتي من الداخل العربي، وليس من الخارج الغربي .. فكان ما كان من ديمقراطية الربيع العربي بالإخوان والدواعش والتحرير المناطقي والطائفي .
وهل من بعد ذلك بيان! .. فإن كل ما حدث ويحدث في الوطن العربي عامة والأنظمة الجمهورية خاصة التي ترفض المشاريع الإستعمارية، بغض النظر عن الأوضاع الإقتصادية والسياسية والإجتماعية لهذه الأنظمة، إلا أنها بالأخير ترفض الإنصياع الكامل للمشاريع الإستعمارية من قواعد عسكرية وتقسيم وتطبيع مع إسرائيل ..الخ، ولذلك فإنه من نهاية القرن العشرين ومطلع القرن الواحد والعشرين من تدمير الجيوش ..الخ ماهي إلا الحلقة الأخيرة الأكثر دموية لقتل الأم العربية ولمصلحة الخالة اليهودية من الفرات للنيل.
وها هو النظام الإماراتي والسعودي يُعدَّان البنية التحتية العسكرية للحرب الإقليمية أو العالمية القادمة، طرق وقواعد عسكرية واحلاف وانتشار وتمويل وجسور بحرية من الجنوب اليمني سقطرى إلى شمال السعودية مناورات رعد الشمال حتى زيارة الملك سلمان المشؤومة إلى مصر واتفاقية جسر سلمان السيسي، وخطورته في زمن الحرب حيث سيؤمن الإنتشار السريع للقوات البرية الصهيونية وحلف الأطلسي وحلفائهم من النيل مصر إلى الفرات العراق مروراً بالأراضي السعودية وبمسطرة مستقيمة أو متعرجة من منطقة الجسر المشبوه ومناورات رعد الشمال يُلاحظ شرقاً نهر الفرات وغرباً نهر النيل والتي ربما نقول قد تشكل خط الحدود الجنوبية لإسرائيل الكبرى .. والتي سيحققها سيد البيت الأبيض الأمريكي القادم وخلال 8 سنوات فترتين من الرئاسة الأمريكية (2017م-2024م) موعد ظهور إسرائيل الكبرى بوجود 66 مولود مسخ أُستنسخوا من جسد الأم العربية المنهكة أصلاً .
وكما أسلفنا سابقاً فإن مفتاح إحتلال وتقسيم الوطن العربي هو مصر إحتلال وسيطرة وتحكم ..الخ، وحالياً يراد كذلك … ولكن هذه المرة مصر ستُقسَّم لأن الخالة اليهودية تريد النيل والفرات، ومصر سابقاً سيطرت السعودية عليها في عهد الملك فيصل وكانت كامب ديفيد، وحالياً السعودية تحاول السيطرة على مصر والتحكم بها لتمرير مشروع القرن الواحد والعشرين .. واللافت للنظر واثناء سيطرة السعودية على مصر يتم إطلاق سراح الإخوان المسلمين من السجون المصرية، وتغيير سياسة مصر الداخلية والخارجية ولمصلحة حلف اليهود والنصارى والأعراب الموالين لهم “إسرائيل وامريكا وبني سعود” .. وكما ظهرت سجدة الإيمان والصلاة على جبهة السادات فجأة، ظهرت كذلك سجدة الإيمان والصلاة على جبهة الرئيس السيسي “نذير شؤم قادم” …
وللمقاربة التاريخية ما بين سيطرة السعودية على مصر منذ 1965م والتي إنتهت إلى إعتراف مصر بإسرائيل وخروجها من معادلة الصراع العربي الصهيوني .. وما بين سيطرة السعودية على مصر بعد إستيلاء السيسي على السلطة في مصر 2013م، والتي يراد لها أن تنتهي بتقسيم مصر نفسها أيضاً مع الأم العربية.. الخ ، دعونا نستحضر الماضي القريب واحداثه ومفاعيله حتى الكامب ونسقطه على الحاضر، حاضر زيارة الملك سلمان لمصر واطلاق سراح الإخوان، ولنعبر معاً إلى إستشراف ماذا يُحضَّر للمستقبل المعلوم بالتأكيد ..
السعودية تمسكنت لمصر عبدالناصر وتمكَّنت منه وقتلته غدراً بالسم وحولت سياسة مصر الداخلية بالإنفتاح والخارجية بالكامب .. وباتفاقية جدة أغسطس 1965م تمسكنت السعودية لمصر بالتنازل عن النظام الملكي باليمن، وتنازل عبدالناصر عن النظام الجمهوري باليمن، لمصلحة الدولة الإسلامية الإخوانية بزعامة الشيخ “عبدالله الأحمر” بالقيادة الخلفية للسلطة .. وبنفس الوقت كان الملك فيصل يتواصل مع إيران الملكية لقيام الحلف الإسلامي لمحاربة ناصر وسوريا ومحاصرة المد القومي، ومن ناحية اخرى إستدعاء العدوان على مصر 1967م ورسالة فيصل للرئيس الأمريكي “جونسون” تشهد على ذلك..
فترنَّحت مصر سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وقَبِلَ ناصر إملاءات السعودية ومنها تعيين السادات نائباً له 1969م، وليُقتل ناصر بالسم في 28 سبتمبر 1970م، والذي كان يخوض حرب استنزاف ضد إسرائيل ويعد لخوض معركة تحرير سيناء من الإحتلال الإسرائيلي فقُتل ناصر وتربَّع السادات في سبتمبر 1970م وفي يونيو 1971م يقوم الملك فيصل بزيارة تاريخية لمصر ويُستقبل إستقبالاً حافلاً وكانت محصلة الزيارة والنتائج كالتالي :-
- وترضية للضيف السعودية أطلق السادات سراح الإخوان المسلمين “صحيفة الأهرام المصرية 2 يوليو 1971م”.
- وحثَّ الملك فيصل الرئيس السادات على تنويع مصادر السلاح في محاولة منه لتقويض التعاون المصري العسكري مع الإتحاد السوفييتي “صحيفة التايمز 9 سبتمبر 1973م” .. واعتمدت السعودية مبلغ 250 مليون جنيه لإعادة تسليح الجيش المصري، السعودية تمنح مصر “ثلاثين مليون جنيه أسترليني” .. نفس المصدر السابق .
- يوليو 1972م مصر السادات تطرد الخبراء العسكريين السوفييت في حين كان الجيش المصري يستعد لمعركة تحرير سيناء وبالسلاح الروسي.
- حرب أكتوبر 1973م الإنتصار المحدود لمصر تَحولَ إلى هزيمة سياسية قومية عربية وباتفاقية كامب ديفيد وحسب مذكرات وزير الخارجية الأمريكي “هنري كيسنجر” فأن حرب أكتوبر ومن الجانب المصري كانت لتحريك الأوضاع سياسياً بإتجاه إعتراف مصر بإسرائيل ..الخ، لذلك مصر السادات اكتفت بعبور القناة ووقف الزحف العسكري نحو سيناء مما سمح للجيش الصهيوني لسحب وحداته من جبهة مصر إلى جبهة سوريا، التي حررت حينها كل الجولان السوري، بل أن الجيش الصهيوني ألتفَّ على الجيش المصري وطوقه عند القناة وفتح طريق نحو القاهرة، وكان ما كان .
تلك هي مفاعيل زيارة الملك فيصل لمصر 1971م، تحكم وسيطرة بعد التمسكن، وحالياً نفس السيناريو يتكرر، وتظل مشكلتنا أن الرؤساء العرب لا يتكلمون ولم يتكلم حسني مبارك، مثلاً عن المشاريع الإستعمارية التي رفضها مثل مشروع الجسر المشبوه ..الخ، وكذلك الرئيس بن عابدين بن علي، وكذلك الرئيس علي عبدالله صالح عن مشروع جزيرة سقطرى المشبوه .. ولاشك أن هناك الكثير من الملفات السرية لم يتحدثوا عنها وكان بإمكانهم نسف أي مشاريع مستقبلية بالتطرق لها والحديث عنها .
أما حالياً فالملك سلمان بن سعود يزور مصر السيسي مطلع إبريل 2016م وبمواكبة إعلامية هائلة مشفوعة بوعود المال والمساعدات والقروض الخ.. والتي لها إستحقاقات قادمة وهذه المرة ليس على حساب المحيط العربي فحسب بل مصر نفسها ستتقسم ورأينا في السابق كيف أوصل الملك فيصل بن سعود “مصر أم الدنيا” إلى سرير كامب ديفيد … وحالياً الملك سلمان بن سعود يريد أن يدفن “مصر أم الدنيا” تحت عرش إسرائيل الكبرى .. وها هو السيسي المؤمن تيمناً بالرئيس المؤمن السادات الذي سَجَدَ في الكنيست الإسرائيلي فظهرت سجدة الإيمان على جبهته ..
نعم السيسي المؤمن، بدأَ يُلبي طلبات بني سعود بإسكات صوت المقاومة “قناة المنار” واطلاق سراح الإخوان الذين سفكوا دماء سوريا وليبيا والعراق واليمن وحتى مصر، وشرَّدوا الملايين من أهلها واقامة الجسر المشبوه .. وما سيتبعها لاحقاً ماهي إلا مؤشرات أولية تنذر لما هو أسوأّ للأم العربية، عبر مصر أم الدنيا التي نقلها الملك فيصل إلى السرير الصهيوني والملك سلمان يريد نقلها من السرير إلى النعش بالتقسيم .
وبالواقع فإن الإستعمار الأمريكي والصهيونية ومعهم النظام السعودي وخناجره التكفيرية داعش والإخوان يكررون خطط الإستعمار البريطاني والصهيونية والتكفيريون في القرن العشرين الذي أنتج “إسرائيل الصغرى 1948م”، ولإنتاج عرش “إسرائيل الكبرى 2024م” … كل شيء يتكرر بالمضمون والمفاعيل والشعارات، ويختلف فقط بالوجوه والأسماء، وكلما قرأنا كتاب لما حدث في القرن العشرين وجدنا ما يشابهه في القرن الواحد والعشرين .. وتعددت وتكررت الأسباب لقتل الأم والخالة تتأهب للتويج على عرش إسرائيل الكبرى وبوجود 66 مملكة ومليك ممسوخ من على شاكلة هادي وبحاح وشوقي السعيد وضاحي خلفان والخاشقجي وعشقي والمخالفة من أقصى اليمين إلى اليسار “سبحان الله وبئس سلمان الرجيم” ..
هذه هي الحقيقة ولا سواها نعم إسرائيل الكبرى هي السبب لكل ما يحدث في الوطن العربي، وما بعض المحادثات والإتفاقات والتفاهمات إلا مجرد ترحيل للملفات لولاية البيت الأبيض الجديدة .. أو في أحسن الأحوال ولاية تفاهمات وانفتاح تسمح بغزو إقتصادي لشركات التكنولوجيا والإعمار والطاقة على دول المقاومة للتغلغل والتمكن من السيطرة على مفاصل هامة فيها .. تُسهَّل مهمَّة الولاية التي تليها لصالح مشروع إسرائيل الكبرى 2024م .. والله على ما نقول شهيد، ولا داعي للقلق، كما تم فرملة وإيقاف المشاريع الأخيرة ببركة “شامنا ويمننا” سيتم تحطيم وتهشيم كل المشاريع القادمة بنفس السياق وذات البركة، المعادلة المستحيلة الحل في كل السيناريوهات “شامنا ويمننا” .. وان غداً لناظره قريب .