المشهد اليمني الأول| متابعات
برز اسم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة كمحورٍ لبرنامجٍ ساخرٍ على شاشة تلفزيون محطّة «بي بي سي» البريطانيّة، إذ وُصف بـ «السوبر ماريو». تعليقًا على جلوسه إلى جانب الملكة البريطانيّة «إليزابيث» في زيارته الأخيرة إلى لندن، أثناء احتفال الملكة بعيد ميلادها التسعين.
وبحسب “منامة بوست”، كانت ملكة بريطانيا «إليزابيث» الثانية قد تعرّضت لمجموعة من الانتقادات بسبب جلوس ملك البحرين إلى جوارها أثناء احتفالها بعيد ميلادها التسعين في قصر «ويندسور»، حيث اعتبرت منظّمة مراقبة حقوق الإنسان أنّ إعطاء مقعد لملك تسجّل بلاده «انتهاكات لحقوق الإنسان إلى جانب الملكة» خطأ في التقدير- وفق ما قالت المنظّمة.
من جانبها، كتبت صحيفة «التايمز» البريطانيّة أنّ البحرين تعرّضت لانتقادات واسعة جرّاء انتهاكات حقوق الإنسان في عام 2011 وفي أعقاب فضّ التظاهرات في البلاد، مشيرةً إلى أنّ البحرين ترفض التقرير الذي قالت فيه وزارة الخارجيّة البريطانيّة والكومنولث، إنّ «بريطانيا تعمل عن قرب مع البحرين لتمتين حقوق الإنسان وحكم القانون».
وقال رئيس منظّمة العفو الدوليّة في بريطانيا للشؤون السياسيّة والحكومة «ألان هوغارث» لصحيفة الإندبندنت أنّ الملك حمد الذي يتمتّع بمقعد الصفّ الأوّل في الحلبة وفي حفل عيد ميلاد الملكة، تقوم حكومته بممارسة الاعتقالات والتعذيب وإلقاء الغاز المسيل للدموع وسجن المتظاهرين السلميّين، كما تواصل البحرين الحدّ من حريّة التعبير أوتكوين الجمعيّات والتجمّع، وجرّدت 208 شخصًا على الأقل من جنسيّتهم البحرينيّة.