كتب/ فارس العبسي
الهدنة بالطبع خدعة ..! من خلالها دخل المارينز الأمريكي إلى الجنوب والعند بكل عتاده وآلياته العسكرية، التعزيزات المكثفة في كل الجبهات، والحصار المستمر، بالإضافة لاستخدامهم الكثير من الأوراق، والتى من شأنها أن تسبب خلل في تماسك الشعب والجيش واللجان الشعبية .
استخدموا ورقة العملة، حتى ينقضوا علينا كالوحوش حينما تأتى الفرصة المواتية لهم ففشلوا .
واستخدموا ورقة التفريق بين المؤتمر وانصار الله، واستخدموا عدة إوراق لإجهاض ثورتنا، استطاعوا من خلالها وقف الزحف الثوري في نجران وجيزان وعسير .
قاموا بقتل وتهجير عدد كبير من ابناء المناطق الشمالية من عدن، وذلك لخلق الكراهية بين الشمال والوسط والجنوب، على أمل أن تقوم حرب أهلية، من شأنها إجهاض الثوره، ففشلوا .
أوقفوا زحفنا الثورى فزحفوا هم، اوقفوا صواريخنا المتجهة صوبهم، من توتشكا وقاهر وسكود، وقصفوا هم على كل المحافظات دون إستحياء، اخمدوا قلوبنا المتعطشه للجهاد، بالحصار والجوع والفقر والمرض، وعاش مرتزقة وعملاء العدوان في نعيم يتسكعون في الفنادق بكروشهم الممتلئة بلحم الخنزير مع حور الدنيا ومرتبات عالية وبالعملة الصعبة .
لا يهمهم بعد هذا أي اتفاق يصب في مصلحة اليمن، على حساب مصلحتهم، معرقلين بطلباتهم المستحيلة نجاح المفاوضات في الكويت.
بإختصار يقتلوننا ونحن نتفرج عليهم دون أي مقاومة تذكر، إلا القليل هنا وهناك، ولذلك كان من الحكمة أن لا نفاوضهم إلا بعد الوقف الحقيقي لإطلاق النار في كل الجبهات، والتأكد من رفع الحصار بكافة أشكاله بحري جوي بري، وهذه هي المؤشرات الحقيقية لجنوحهم للسلم والتفاوض لإيجاد حل عادل يرضي كل الأطراف.
أما الأن ومع كل تلك الخروقات والتهديدات، والتى قد تؤدي الى إجهاض أعظم ثوره سيكتبها التاريخ بأحرف من ذهب، يتحتم علينا الجهاد، فنحن الأقوى والأشجع ونحن انصار الله ورسوله، ونحن المستضعفين في الأرض ونحن المدد، والرجل الواحد منا بعشرة رجال من رجالهم، وهذا بشهادة الغير، وبشهادة رب العالمين ورسوله، بأننا ألو قوة وبأس شديد، وكل الشعب قناص ويمتلك الرشاش والبندقية، ولنضرب 10×2 مليون مجاهد على الأقل، الناتج مروع ومرعب ضد حثنة ضعيفة عميلة باعت نفسها للشيطان .
فليأمر قادتنا السيد عبدالملك بدر الدين، والزعيم علي عبدالله صالح، بتوجه تلك الملايين نحو الحدود، لتحرير كل الأمة العربية من هذا السرطان السعودي واليهودي الجاثم على صدورنا قروناً عده، والله مولانا ولا مولى لهم، وشهداءنا في الجنة فرحون وقتلاهم في النار يعذبون، ان جنحوا للسلم بتلك الشروط جنحنا، وان حاربونا حاربناهم ويعذبهم الله بأيدينا، وهيهات منا الذله، الله أكبر الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على آل سعود اليهود، النصر للإسلام.