كتب/ صلاح القرشي
لان تحالف إبليس مربك ومتخبط ، نعتقد ان الاستخبارات الغربية تتجه لعمل ارهابي ضخم في الدول الغربية باستخدام مايسمى داعش والقاعده يخلف كارثه اكبر بكثير مما خلفه مهاجمة برجي التجاره العالمي في نييوورك في 2001 قد يصل الى عشرات الالاف القتلى ، وما شاهدناه من احداث وهجوم داعش في بلجيكا وباريس الا مقدمه وتمهيد واقناع الري العام الغربي لهذا العمل الارهابي الضخم والكارثي.
وذلك للتمكين امريكا وحلفائها بالقيام بإستكمال المشروع التدميري لهم ومخططاتهم الاجرامية في العالم وخاصة ضد المنطقة العربية من تدمير وقتل وتهجير وتقسيم وتفتيت وإحتلال ، وارتكاب كل المحرمات وما يريدونه.
وقد تحدث حروب نوويه بين دول وقوى تحالف ابليس بسبب الارباك الذي يزداد وينتشر بين هذا التحالف الشرير
وهناك الكثير من المحللين السياسين والكتاب يتحدثون عن مثل هذا الامر ويتوقعون حدوثه في وسائل الاعلام.
لان مشروع تحالف ابليس وفوق ما احدثه من كوارث واحداث اليمه وقتل في المنطقه العربية في العراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرها الا انهم يرون انهم لازالو متعثرين وأنهم يواجهون قوه لم يستطيعوا هزيمتها في المنطقه العربيه وخاصة في اليمن وسوريا
وعلية قرروا ان يحضروا بكل جيوشهم ويستخدمون كل اسلحتهم بما فيها اسلحة الدمار الشامل ولا نبالغ انهم يفكرون ايضا بالسلاح الذري والنووي. ويتخذون من العمل الارهابي الضخم الذي بيقع في الغرب عن طريق داعش المبرر لهذا التدخل والهجوم ،
ولكنهم وخاصه احبارهم لازالوا متوجسين خيفة من مواجهة القوه المطلقه والسلطان الاقوى والذي يتخذ من الايمان بالله والثقة المطلقه بالله والتوكل علية سلاح في مواجهتهم.
لذلك اعتقد اننا نشهد المواجة الفاصلة بين الخير والشر وبين تحالف ابليس وتحالف حزب الله في المنطقه وهي المعركة الفاصلة وكما قلناها وكررناها في كثير من منشوراتنا خلال هذا العام
عندما كتبنا قبل اكثر من ثمانية اشهر ومن خلال خمس حلقات متتابعة في صفحتنا تحت عنوان (السيد وانصاره في مواجهة ابليس وانصاره ) وايضا تناولنا هذا الموضوع بعدد من من المنشورات والتي اكدنا فيها ان المعركه التي تحدث ونشاهد بداياتها ماهي الاالمعركة الثالثه بين الحق والباطل وكذلك بين العداله والايمان وبين قوى الظلم والاستكبار ، بعد معركه موسى علية السلام مع فرعون ومعركه الابابيل في مكه.
على العرب والمسلمين والمؤمنين التوحد خلف قوه الخير والحق ضد الظلم والاستكبار بقياده امريكا وخاصة الشعب اليمني وان يتناسوا خلافاتهم التفصيليه والصغيره والشخصية فالمعركه كبيره ومصيريه وعالمية ، ولأنكم انتم اليمنيون تمثلون الجزء الرئيسي والحلقة المهمه في هذه المعركه العالمية بين قوى الحق والباطل ، فأعرفوا اهميتكم ودوركم وأهمية ارضكم ،
ويكفي ان تشاهدوا كيف يجتمع ويتحالف عليكم ويتحشد العالم ومعظم دوله في تحالف ابليس في حرب عدوانية لكي تفهموا ما نقول ، لذلك أتوحدوا والتفوا حول قياده قائد الثوره السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.