المشهد اليمني الأول| الكويت
عقد الوفد الوطني المشارك في مشاورات الكويت مؤتمرا صحفيا في العاصمة الكويتية وفي المؤتمر تحدث رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام لوسائل الإعلام عن حزمة من القضايا التي تم مناقشتها في الجلسات التشاورية برعاية الأمم المتحدة وكذا المعوقات التي تعرقل مسار المشاورات موضحا أن الطرف الأخر تعمد عرقلتها بانسحاباته المتكررة من جلسات المباحثات .
وأعرب رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام عن اعتقاده بأن مسار المباحثات يتطلب ان من لديه وجهة نظر او اختلاف فعليه ان يطرحها في الطاولة التعليق لا يؤدي الى حل لا يوجد في الجلسات خط احمر لا يمكن نقاشه ، الوضع في اليمن يحتاج الى الكثير من النقاش في ستقبل العملية الانتقالية
النص الكامل لتصريحات رئيس الوفد الوطني خلال اللقاء وأجوبته على الصحفيين
نشكر دولة الكويت على الجهود التي تقوم بها في سبيل انجاح مساعي السلام التي ترعاها الامم المتحدة
في هذه الفترة عقدنا الكثير من الجلسات التشاورية برعاية الامم المتحدة مع الطرف الاخر و كذلك اللقاءات الرسمية والغير الرسمية مع السفراء و مع ممثلي الامم المتحدة مع منظمات المجتمع المدني و كذلك مع سفراء الدول 18 وكذلك مع سفراء الدول دائمة العضوية و كذلك مع بعض الاصدقاء والاشقاء في المنطقة المهتمون باليمن
نعتقد ان مسار المشاورات يعرقله انسحابات متكررة للطرف الاخر الاول الانسحاب من لجنة التهدئة والتنسيق وبحضور ولد الشيخ و عطلو الجلسات لفترة والثاني بحجة ما حصل في لواء العمالقة في حرف سفيان وكان هذه ادعاءات لا اساس لها من الصحة وانسحابات واخذ و رد وممارسة الكثير من الضغوطات حتى يعودوا ، والانسحاب الثالث ماحصل قبل ثلاثة ايام تحت دعاوى الاختلاف على المرجعيات وهذا غير صحيح .
نحن نعتقد الان ان المسار يتطلب ان من لديه وجهة نظر او اختلاف فعليه ان يطرحها في الطاولة التعليق لا يؤدي الى حل لا يوجد في الجلسات خط احمر لا يمكن نقاشه ، الوضع في اليمن يحتاج الى الكثير من النقاش في ستقبل العملية الانتقالية .
الوفد الوطني على اتم الجهوزية ، ونحن نلتقي بالمبعوث الدولي باستمرار يوميا و الجميع ينتظر ان يعود الطرف الاخر الى طاولة الحوار ان كان يريد حوارا حقيقيا اما اذا كان يريد ان يفشل المشارورات تحت اي مبرر فهذا لايمكن ان نقبل به فنحن جئنا لحوار سياسي ولن نأت لننفذ املاءات لا للطرف الاخر و لا لاي طرف دولي او محلي او طرف اخر ، و الحوار تعطي و تاخذ وفق منطق العدل و المنطق والانصاف وفق المرجعيات التي اتفقنا عليها سواء ما يتعلق بالمبادرة الخليجية مخرجات الحوار قرارات مجلس الامن و اتفاق السلم والشراكة والدستور اليمني و ما يتعلق بالبديهيات التي هي حاكمة للمرحلة السياسية اليوم
الطرف الاخر يقول لا .. هناك حرب .. نحن نقول الحرب صنعت كارثة انسانية واجتماعية واقتصادية بحق الشعب اليمني و يجب ان تتوقف هذه الحرب اولا ثم نذهب الى عملية سياسية لمرحلة اولى نصل في هذه المرحلة الى حوار سياسي نتفق على كثير من القضايا التي ستكون مرحلة انتقالية سواء لسنة سنة ونصف اي شيء نتفق عليه .
الطرف الاخر اصبح طرفا في الصراع و هو لا يزال يتصور انه حكومة ويريد ان ياتي ليحكم البلد و هذا امر غير وارد ولا يمكن ان نقبل به ليس لاعتبارات لها علاقة بالشرعية او بقرارات مجلس الامن بل لان هناك حرب خلفت ما خلفت .
نحن نقول في رؤيتنا التي قدمناها انه يجب ان يكون هناك حكومة توافق وطني يشارك فيها الجميع وبشخصيات توافقية خاصة في شخصية رئيس الوزراء ، ثم كذلك ان يكون مستقبل العملية السياسية على ان لا يكون هناك شيء مثار الانتقام ، فاذا استمر الطرف في السلطة بكامل صلاحياته فقد يتخذ العديد من القرارات التي تعرقل مسار المشاورات ونحن نقول للمجتمع الدولي من الذي يضمن في مسار المرحلة الاولى ان تتخذ قرارات تغير حتى الحكومة ، ألم يغيروا الحكومة في السابق ، ولماذا اصبح من الصعب الحديث عن الحكومة حاليا لانهم غيروها مرارا .
هذه المسألة ترتبط بمستقبل اليمن ومستقبل العملية السياسية ، ولهذا نحن نعتقد انه يجب ان تشكل حكومة وتشكل لجنة عسكرية كما اقترحت الامم المتحدة مهمتها الحفاظ على المؤسسة الامنية والعسكرية والحفاظ على الامن والاستقرار ومحاربة التطرف المتمثل في القاعدة وداعش الذي اصبح تهديد حقيقي .