المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    تقرير “صيني” يتساءل: هل رصد “الحوثيون” جدول تحركات “ترومان”؟

    نشرت منصة “باي جياهاو” الصينية الشهيرة تقريرًا مثيرًا يُسلط...

    عاجل.. سلسلة غارات أمريكية عنيفة على العاصمة صنعاء (الأماكن المستهدفة)

    شن العدوان الأمريكي، مساء اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات عنيفة...

    مؤتمر صحفي بصعدة يحمّل أمريكا مسؤوليةَ استهداف الأفارقة بالمحافظة

    شهدت محافظةُ صعدة اليوم الثلاثاء، انعقادَ مؤتمر صحفي إعلامي...

    تعرف على الحوادث الغامضة التي عصفت بحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في البحر الأحمر

    نشر تقرير صحفي الحوادث الغامضة التي تضرب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان”، تكشف عن ارتباك في الأداء العسكري الأمريكي وتثير تساؤلات حول كفاءة واشنطن في إدارة عملياتها بالشرق الأوسط.

    وقال التقرير المنشور على منصة (360) اليمنية أنه من تصادمات ونيران صديقة إلى هجمات الحوثيين، ظلت التفاصيل مبهمة، وسط صمت أمريكي يُغذي الشكوك حول محاولات التعتيم على فشل إداري وعملياتي.

    حادثة النيران الصديقة (22 ديسمبر 2024):

    في حادثة صادمة، أسقطت السفينة الحربية الأمريكية “يو إس إس جيتيسبيرغ” طائرة مقاتلة من طراز F/A-18F Super Hornet تابعة لـ”ترومان” فوق البحر الأحمر. الحادث، الذي وُصف رسميًا بأنه “نيران صديقة”، أجبر الطيارين على القفز بالمظلات، حيث أصيب أحدهما بجروح طفيفة. لكن كيف يمكن لقوة بحرية متطورة أن ترتكب مثل هذا الخطأ الفادح؟ البحرية الأمريكية لم تقدم تفسيرًا مقنعًا، مما يثير الشكوك حول مستوى التنسيق والتدريب داخل الأسطول فيما بعد اتضح عملية هجومية للحوثيين تسببت بحالة ارباك للدفاعات الأمريكية مما ادى الى اسقاط الطائرة بنيران صديقة

    التصادم مع سفينة تجارية (12 فبراير 2025)

    في شرق البحر المتوسط، قرب السواحل المصرية، اصطدمت “ترومان” بسفينة شحن بنماوية تُدعى “بيشيكتاش-إم”. الحادث، الذي أدى إلى أضرار مادية في هيكل الحاملة يطرح أسئلة حول كفاءة القيادة البحرية. لماذا فشلت أنظمة الرصد المتقدمة في تجنب هذا التصادم؟ ولماذا لم تُنشر تفاصيل واضحة حول ملابسات الحادث؟

    إقالة القائد (20 فبراير 2025):

    بعد أيام من التصادم، أُقيل قائد الحاملة، الكابتن ديف سنودن، بقرار من الأدميرال شون بيلي، بدعوى “فقدان الثقة في قدرته على القيادة”هذه الإقالة المفاجئة، التي جاءت بعد تولي سنودن القيادة لأقل من عام، تُظهر حالة من الفوضى الإدارية،وتجد نفسها مضطرة لتغيير قادة سفنها الحربية تحت ضغط الأخطاء المتكررة، مما يعكس أزمة ثقة داخل البحرية.

    هجمات الحوثيين (مارس 2025):

    خلال مارس 2025، تعرضت “ترومان” لعدة عمليات هجومية من قوات الحوثيين، استخدمت فيها صواريخ باليستية ومسيرات وبالتالي فإن تكرار هذه الحوادث يكشف عن الضغط الهائل الذي تواجهه القوات الأمريكية في البحر الأحمر.

    فقدان طائرة مقاتلة (28 أبريل 2025):

    في حادثة أخرى محيرة، فقدت طائرة F/A-18E Super Hornet، تُقدر قيمتها بأكثر من 60 مليون دولار، بعد سقوطها في البحر الأحمر أثناء مناورة لتجنب هجوم حوثي. البحرية الأمريكية ادعت أن الحادث لم يُسفر عن إصابات، لكن خسارة طائرة بهذا الحجم تُبرز التحديات التي تواجهها “ترومان” في بيئة معادية. التفاصيل المحدودة التي أُعلنت حول الحادث تُعزز من الشكوك حول محاولات واشنطن للتقليل من خطورة الوضع.

    الغموض المحيط بهذه الحوادث يُلقي بظلال من الشك على قدرة الولايات المتحدة على مواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة.

    spot_imgspot_img