المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    “صاروخ يمني” يخترق “العمق الإسرائيلي” بفشل محاولات الإعتراض ويخلف إصابات بين المستوطنين

    اخترق صاروخ يمني، فجر اليوم الأربعاء، الأجواء الإسرائيلية دون...

    المهمة الحقيقية للجولاني

    التقى عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز في دمشق “الرئيس...

    “صاروخ يمني” يخترق “العمق الإسرائيلي” بفشل محاولات الإعتراض ويخلف إصابات بين المستوطنين

    اخترق صاروخ يمني، فجر اليوم الأربعاء، الأجواء الإسرائيلية دون أن يتمكن نظام الدفاع الصاروخي المعقد من اعتراضه، ليثير حالة من الذعر في صفوف السكان في مناطق الشمال الإسرائيلي.

    وأعلنت مصادر عبرية رسمية، بما فيها إذاعة جيش العدو، سماع دوي صفارات الإنذار في مدن حيفا وعكا والجليل الغربي، بعد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة، حيث سُمعت انفجارات واضحة في تلك المناطق.

    وأكدت منصات إعلامية صهيونية أن الهجوم الصاروخي نفذته قوات “الحوثيين”، مشيرة إلى أن الصاروخ استهدف منطقة رامات دافيد الاستراتيجية.

    وفيما بدا واضحاً أثر الهجوم على البنية النفسية للسكان، أفادت ما تسمى بنجمة داوود الحمراء، وهي هيئة الإسعاف الإسرائيلية، بأن فرقها تعمل على معالجة عدد من المصابين الذين تعرضوا لأزمات نفسية وجروح أثناء تدافعهم نحو المناطق المحمية والملاجئ.

    كما أكدت فرق الإسعاف أنها تتعامل مع حالات إصابة بين الإسرائيليين ناجمة عن الفزع والهلع الذي أثاره الصاروخ.

    وفي موقف رسمي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه حاول مراراً اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن، لكنه لم يقدم تفاصيل مؤكدة حول نجاح أو فشل هذه المحاولات، مكتفياً بالقول إنه يتحقق من النتائج.

    وفي تعليق لافت، وصفت صحيفة “معاريف” الهجوم بأنه “حدث غير عادي”، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تُفعَّل فيها صفارات الإنذار في شمال البلاد بسبب صاروخ يُطلق من اليمن، وهو ما يشير إلى تطور نوعي في القدرات العسكرية اليمنية وتأثيرها على المشهد الإقليمي.

    هذا الحدث يأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار العدوان على اليمن، حيث يبدو أن الرسائل العسكرية اليمنية تسعى إلى توسيع نطاق الردع وتأكيد القدرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، في خطوة قد تحمل تداعيات استراتيجية على مستوى الصراع في المنطقة.

    spot_imgspot_img