في سياق الكشف المتواصل عن الأطراف المتورطة في دعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومساعي التهجير القسري للفلسطينيين أفادت مجلة “أتومس” الدولية أن مصانع في تركيا تزوّد شركات إسرائيلية بمعدات تُستخدم في العدوان على غزّة.
ووفقاً للتقرير فإن هذه المصانع لا تعمل بمعزل عن غيرها بل تشكّل جزءًا من شبكة لوجستية عالمية تضم أيضًا منشآت إنتاج في فيتنام والهند وتقوم جميعها بتوفير احتياجات جيش الاحتلال من المعدات والخدمات التي تُسهم بشكل مباشر في تنفيذ عملياته الحربية.
وأكدت المجلة أن هذه المعدات تُستخدم في العمليات العسكرية التي قد ترقى إلى جرائم إبادة جماعية مشيرة إلى أن تورط هذه الجهات الدولية يتجاوز مجرد التواطؤ الاقتصادي ليصل إلى مستوى الشراكة في دعم آلة القتل التي تستهدف الشعب الفلسطيني المحاصر.
ويأتي هذا التقرير ليعزز ما بات واضحًا من أن الدور الأمريكي والإماراتي في دعم العدوان ليس معزولًا بل جزء من منظومة أوسع تشمل دولًا أخرى تساهم بشكل غير مباشر في تمكين الاحتلال من ارتكاب الفظائع في غزة وسط صمت دولي وإفلات مستمر من المحاسبة.