وقع مايزيد عن 100 ألف صهيوني، اليوم الأربعاء، من قيادات وجنود وطيارين وأطباء عسكريين “عرائض” تدعو حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى إبرام صفقة لإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين حتى لو تطلّب ذلك وقفًا فوريًا للحرب.
ونقلت هيئة البث لكيان العدو الإسرائيلي، أنّ 500 من خريجي دورة قادة الاحتياط بسلاح البحرية، وقّعوا على عريضة تدعو إلى إعادة الأسرى ووقف الحرب. وأشارت إلى أنّ من بين الموقعين على العريضة التي تدعو لوقف الحرب “4 من القادة السابقين لسلاح البحرية”.
ونقلت منصة إعلامية عبرية أنّ 472 مقاتلاً سابقاً في الوحدات الخاصة في الاحتياط، يؤيدون إعادة الأسرى ووقف القتال في غزة.
فيما أفادت صحيفة “هآرتس” بأنّ نحو “1700 فنان ومثقف بإسرائيل وقعوا على عريضة تدعو أيضاً إلى وقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى المحتجزين في القطاع”. وأوضحت نقلاً عن مصادر، أنّ عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض لوقف الحرب وإعادة الأسرى يتجاوز 100 ألف في 5 أيام.
وبعد نشر نحو ألف عنصر من عناصر سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، رسالة تدعو إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقّع أيضاً أكثر من 150 ضابطاً إسرائيلياً سابقاً في سلاح البحرية الإسرائيلي على رسالة مشابهة مناهضة للحرب على قطاع غزة.
وكان موقع “القناة 13” العبرية، قد نقل في وقتٍ سابق، أنّ جنوداً في الاحتياط من وحدة “8200” التابعة لشعبة الاستخبارات، انضموا إلى دعوة الطيارين إلى وقف القتال وإعادة الأسرى.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد وقّع أيضاً 100 طبيب عسكري في الاحتياط على رسالة تدعو إلى وقف القتال وإعادة الأسرى، بحسب إذاعة “الجيش” الإسرائيلي.
كان قد وقع المئات من الطيارين الصهاينة المتقاعدين وعدد من عناصر الاحتياط في سلاح الجو على عريضة نُشرت الخميس الماضي، تدعو حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى إبرام صفقة لإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين حتى لو تطلّب ذلك وقفًا فوريًا للحرب. وأوضح الموقعون أن “الحرب الحالية تخدم مصالح سياسية وشخصية وليست أمنية.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تظاهرات شبه يومية، تنديداً بإقالة قادة أمنيين ومسؤولين قانونيين كبار، وباستئناف الحرب على قطاع غزة.