تعيش المناطق الواقعة تحت الاحتلال اسواء الأوضاع المعيشية نتيجة للتدهور في أسعار الصرف وانعدام الخدمات. وقالت مصادر إعلامية ان عددا من المخابز في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان أغلقت أبوابها أمام المواطنين نتيجة الانهيار المتواصل للعملة المحلية، مما تسبب في خسائر فادحة لأصحابها وأثر بشكل مباشر على صناعة الخبز والروتي. وأكدت المصادر أن الارتفاع الكبير في أسعار المواد الأساسية خاصة الدقيق الذي وصل سعره إلى نحو 54 ألف ريال للكيس عبوة 50 كجم، أدى إلى إغلاق العديد من المخابز، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة تهدد آلاف الأسر التي تعتمد على شراء رغيف الخبز من المخابز جراء تدهور الوضع المعيشي. وعكست الأزمة المعيشية الفشل الذريع لـ”حكومة المرتزقة ” في تقديم حلول فعلية لوقف الانهيار الاقتصادي الكارثي، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يعانون من ارتفاع الأسعار وندرة المواد الأساسية. ويتوقع مراقبون أن تؤدي هذه التطورات إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة، في ظل عجز واضح عن معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الاقتصادية الخانقة. يأتي ذلك عقب وصول سعر بيع الدولار الأمريكي في عدن إلى 2422 ريال يمني، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 635 ريال للبيع وسط تصاعد مستمر.
سقوط اقتصادي مدوّي في المناطق المحتلة.. المخابز تُعلن الإفلاس والمواطنون يواجهون المجهول!
