المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الحرب الأميركية على القانون الدولي.. العدالة لا تطال الحلفاء!

    تشكل المحكمة الجنائية الدولية إحدى أبرز أدوات العدالة الدولية...

    العملية العسكرية الأمريكية في اليمن.. تكلفة باهظة ونتائج هزيلة

    في تصعيد عسكري بدا وكأنه رد استعراضي على ضربات...

    مظاهرات حاشدة في “السويد وبنغلاديش” تضامنًا مع فلسطين ورفضًا لحرب الإبادة على غزة

    شهدت العاصمة السويدية "ستوكهولم" وعاصمة بنغلاديش "دكا"، السبت، مظاهرات...

    عن أثر إسقاط الجيش اليمني لطائرة الـMQ9 على الأيديلوجيا الصهيونية

    إن الأساس النظري للصهيونية فكرة «تحرير اليهود»، تحويل هذه...

    تقرير أمريكي يكشف عن استنزاف “غير مسبوق” للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر

    نشر موقع Task & Purpose تقريرًا سلط فيه الضوء على واحدة من أخطر المعضلات التي تواجه البحرية الأمريكية في الوقت الراهن، وهي الاستنزاف السريع لمخزونها الصاروخي في البحر الأحمر، في مواجهة التهديدات المستمرة التي تشكلها هجمات الحوثيين ضمن ما يُعرف بـ”عملية الفارس الخشن”.

    وأضاف أن البحرية الأمريكية تخوض حاليًا أطول فترة قتال بحري متواصل منذ الحرب العالمية الثانية، حيث واجهت تهديدات القرن الحادي والعشرين بشكل مباشر، في بيئة عمليات لم تعهدها منذ أجيال مشيرا أن معظم هذه التهديدات – باستثناء الصواريخ القديمة – لم تكن البحرية الأمريكية قد واجهتها من قبل إلا في تدريبات أو مناورات، وليس بهذه الكثافة أو الاستمرارية، ما فرض على البحرية واقعًا جديدًا في ميدان القتال.

    ووفقًا للتقرير، خاضت البحرية الأمريكية على مدار 15 شهرًا – من أكتوبر 2023 وحتى يناير 2025 – أطول وأعنف سلسلة مواجهات بحرية منذ الحرب العالمية الثانية. حيث أطلقت خلال هذه الفترة قرابة 400 ذخيرة صاروخية ضد أهداف حوثية، بالإضافة إلى أكثر من 160 طلقة مدفعية من العيار 5 بوصات، استُخدمت ضد طائرات مسيّرة وأهداف قريبة لا يمكن للصواريخ التصدي لها بفعالية.

    التقرير أشار إلى أن هذه المواجهات كشفت عن “حقيقة غير مريحة”، وهي أن البحرية الأمريكية أكثر هشاشة أمام الاستنزاف الطويل مما كان يُعتقد سابقًا، خصوصًا في بيئة قتال تمتاز بالكثافة والاستمرار كما هو الحال في البحر الأحمر.

    ونقل الموقع عن القائد البحري المتقاعد برايان كلارك قوله: ” التكلفة كانت هائلة إلى حد ما”. وأضاف أن حجم النيران والتكتيكات غير التقليدية التي واجهتها البحرية، تمثل تحولًا جذريًا عن بيئات القتال السابقة التي اعتادت عليها القوات الأمريكية.

    ولفت التقرير إلى أن هذه التجربة دفعت البحرية إلى إعادة النظر في أساليبها الدفاعية، إذ بدأت بالتحول تدريجيًا نحو استخدام المدافع البحرية والأسلحة التقليدية للتعامل مع بعض التهديدات، بعد أن تبين أن الاعتماد الكامل على الصواريخ في مثل هذه البيئات المكثفة يُشكل خطرًا استراتيجيًا على الاستدامة العملياتية.

    Exit mobile version