المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    مظاهرات حاشدة في “السويد وبنغلاديش” تضامنًا مع فلسطين ورفضًا لحرب الإبادة على غزة

    شهدت العاصمة السويدية "ستوكهولم" وعاصمة بنغلاديش "دكا"، السبت، مظاهرات...

    عن أثر إسقاط الجيش اليمني لطائرة الـMQ9 على الأيديلوجيا الصهيونية

    إن الأساس النظري للصهيونية فكرة «تحرير اليهود»، تحويل هذه...

    تفاصيل الجولة الأولى من محادثات “إيران وأمريكا”

    أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي انتهاء الجولة الأولى...

    ناشيونال انترست: واشنطن أنفقت 4.86 مليار دولار دون استعادة الردع

    قالت صحيفة ناشيونال إنترست إن الحملة العسكرية التي تقودها...

    بين المطرقة الانتقالية والسندان الحضرمي.. المحافظة الغنية على حافة انفجار مسلح

    تشهد محافظة حضرموت تطورات متسارعة وتصعيد قبلي وعسكري وتحشيد من كل الأطراف المحسوبة على دولتا العدوان الإمارات والسعودية في اطار صراعهما على المحافظة الغنية بالثروات النفطية والمعدنية.

    وتشهد المحافظة اليوم حالة من الاحتقان والتوتر المتصاعد في ظل صراع النفوذ بين أدوات العدوان الإماراتي والسعودي، وسط تلويح ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بإشعال فتيل مواجهة مسلحة تهدد الاستقرار في المنطقة.

    وأصدرت ما تُسمّى بـ”المقاومة الجنوبية في حضرموت”، الذراع العسكرية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بياناً أكدت فيه استعدادها للتصدي لما وصفته بـ”التحركات المشبوهة” التي تهدد مديريات الساحل، في إشارة إلى تحركات موالية للسعودية داخل المحافظة.

    في المقابل، سارعت اللجنة الأمنية في حضرموت إلى عقد اجتماع طارئ برئاسة المحافظ المعيّن من العدوان مبخوت بن ماضي، وبحضور القيادات العسكرية والأمنية في الساحل والوادي، حيث أصدرت تحذيراً شديد اللهجة من أي تجاوزات تهدد الأمن، متوعدة برد صارم وفق القانون.

    ويعكس البيان الأخير للمجلس الانتقالي قلقاً إماراتياً واضحاً من تنامي نفوذ الرياض في حضرموت الغنية بالنفط، خصوصاً بعد زيارة رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، إلى السعودية ولقائه بعدد من المسؤولين، حيث أعلن عقب عودته أنه حصل على دعم سعودي واسع لما أسماه “انتزاع حقوق حضرموت” وبلوغ هدف “الحكم الذاتي”.

     

    وكانت زيارة المرتزق  الزبيدي، رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي، إلى المكلا خلال رمضان قد فجّرت خلافاً علنياً، إذ شنّ هجوماً على قيادة حلف حضرموت، ليرد عليه بن حبريش بوصف الزبيدي بأنه “أداة بيد أسرة صالح” بحسب ما نشر، ما يكشف عمق الصراع والتنافس بين فصائل العدوان داخل المحافظة.

    وتزايدت المؤشرات على احتمالات اندلاع مواجهة مسلحة، خاصة مع إعلان حلف قبائل حضرموت – المدعوم سعودياً – تشكيل قوة عسكرية وأمنية خاصة تحت مسمى “قوات حماية حضرموت”، ما قد يجرّ المحافظة إلى جولة جديدة من الصراع والفوضى.

    spot_imgspot_img