أعلنت القوات اليمنية، صباح اليوم، عن استمرار تصديها للعدوان الأمريكي على اليمن للأسبوع الثالث على التوالي، مؤكدة أنها خاضت اشتباكات مباشرة مع القطع الحربية الأمريكية، وعلى رأسها حاملة الطائرات “ترومان”، في البحر الأحمر ثلاث مرات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضح العميد يحيى سريع، متحدث القوات اليمنية، أن المواجهة تمت باستخدام القوة الصاروخية، وسلاح الجو المسير، والقوات البحرية، عبر هجمات مكثفة شملت صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة، في إطار عمليات التصدي للعدوان.
ووجهت القوات اليمنية التحية لمجاهديها في مختلف التشكيلات العسكرية، مشيدةً بجهودهم في الدفاع عن اليمن ودعم الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن القوات المسلحة ماضية في تطوير عملياتها الدفاعية، ومواجهة التصعيد بالتصعيد، مشددة على التزامها بدعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. وختم العميد سريع، البيان بالتأكيد على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر، مجدداً التمسك بسيادة اليمن واستقلاله.
استهداف مطار “بن غوريون”
على ذات السياق، وبعد ساعات، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيانها الثاني خلال أول أيام عيد الفطر، عن استهداف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي من طراز “ذو الفقار”، مؤكدةً نجاح العملية وإصابة الهدف بدقة.
وأوضح العميد يحيى سريع، متحدث القوات اليمنية، أن هذه العملية تؤكد فشل العدوان الأمريكي في منع اليمن من إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، مشددا على أن الغارات العدوانية الأمريكية لن تثني القوات اليمنية عن تأدية واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وأكد أن العمليات اليمنية ضد العدو “الإسرائيلي” ستتواصل حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، لافتا إلى أن القوات المسلحة ماضية في التصعيد ضد الكيان الإسرائيلي رغم كل التهديدات والاستهدافات.
ويشير هذا التصعيد إلى استمرار العمليات اليمنية ضد القوات الأمريكية والإسرائيلية، في تأكيد على الموقف الثابت في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي لأي تدخلات عدوانية تستهدف اليمن أو الأمة.