المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    اليمن يحتفل بـ” عيد الفطر” باستهداف “ترومان وبوارج أمريكية” وقصف “تل أبيب”

    أعلنت القوات اليمنية، صباح اليوم، عن استمرار تصديها للعدوان...

    أكثر من 200 شهيد وجريح بــ”غزة” في أول أيام “عيد الفطر”

    واصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في قطاع غزة خلال...

    أمريكا تستقبل “عيد الفطر” بغارات عدوانية على “العاصمة صنعاء” خلفت شهداء وجرحى

    شنت الطائرات الحربية الأمريكية، مساء الأحد، أول أيام عيد...

    قائد أنصار الله يفضح “الأمم المتحدة ومجلس الأمن”: العدو الإسرائيلي يواصل جرائمه بدعم “أمريكي غربي”

    في كلمة له بمناسبة “يوم القدس العالمي”، أكد قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي أن الأمم المتحدة لم تتخذ أي خطوة عملية حقيقية تجاه ما يقوم به العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. وأشار إلى أن المنظمة الدولية كان عليها سحب اعترافها بالكيان الإسرائيلي الذي يعتبر باطلاً أصلاً، بل وطرد هذا الكيان من عضويتها كونه يمثل مشروعاً استيطانياً عنصرياً.

    ولفت الحوثي إلى أن مجلس الأمن ليس في حساباته أمن الشعب الفلسطيني أو أمن شعوب المنطقة والشعوب المستضعفة، بل يركز فقط على حماية الطغاة المستكبرين في العالم.

    وفي المقابل، برزت مواقف الأحرار في دول مثل فنزويلا وجنوب أفريقيا وكولومبيا وبعض البلدان الأخرى التي تميزت بموقفها الجاد، حيث لم تكتفِ بإصدار بيانات بل قطعت العلاقات السياسية والاقتصادية مع الكيان الإسرائيلي، بل إن بعض الدول تحركت لمحاسبة هذا الكيان عبر القضاء الدولي.

    وأشار إلى أن المظاهرات والأنشطة التي انطلقت في أمريكا وما تعرض لها المتظاهرون من قمع وإذلال كشفت حقيقة الأنظمة الغربية التي تتغنى بالحرية وحقوق الإنسان بينما تمارس القمع الوحشي ضد شعوبها. الأجهزة البوليسية في الغرب تعاملت بعنف مع الطلاب والأساتذة الذين خرجوا دعماً لفلسطين، مما أثبت زيف الشعارات الغربية حول حرية التعبير وحقوق الإنسان.

    نكث الإتفاق

    وكشف قائد أنصار الله أن العدو الإسرائيلي اتجه بشكل مكشوف لنكث الاتفاق الذي كان قد أبرمه بشأن وقف العدوان على غزة، ومعه الأمريكي الذي شارك في نكث الاتفاق رغم أنه كان الضامن له. وأوضح أن هذا الاتفاق جاء نتيجة الفشل الواضح للعدو الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه، وأن المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، قدمت تنازلات كبيرة تحت السقف الممكن والمقبول لإتمام الاتفاق وأوفت بكل ما عليها.

    مع ذلك، أكد أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم بما عليه ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث عاد بدعم أمريكي إلى سياسة الحصار والتجويع واستهداف النازحين في خيامهم باستخدام القنابل الأمريكية. كما استمر في ارتكاب خروقات جسيمة في لبنان من خلال الغارات الجوية والقصف الذي يستهدف المدنيين، بالإضافة إلى استمرار احتلاله للأراضي اللبنانية رغم الانسحاب المعلن.

    وفي سوريا، أشار “السيد الحوثي” إلى أن العدو الإسرائيلي يوسع نطاق احتلاله في الجنوب السوري، مستهدفاً ثلاث محافظات بهدف الوصول إلى مناطق قريبة من ريف دمشق، ويستمر في غاراته المكثفة لتدمير القدرات السورية. كما يعمل على السيطرة على حوض اليرموك، أحد أهم الموارد المائية في سوريا، في خطوة تظهر أطماعه الاستعمارية.

    وأكد قائد أنصار الله أن العدو الإسرائيلي والأمريكي يشكلان محوراً مجرماً واحداً يسعى لفرض هيمنته على المنطقة، وأن الأمة تقف اليوم أمام اختبار حقيقي لتحمل مسؤولياتها في مواجهة هذه المشاريع العدوانية.

    spot_imgspot_img