استشهد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، فجر اليوم الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمته في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
ونعت حركة حماس، في بيان رسمي، القانوع، مؤكدة أنه كان مثالًا في الثبات والتفاني في خدمة قضيته، وحمل أمانة الكلمة بمسؤولية وشجاعة. وأشارت إلى أن استهداف الاحتلال لقياداتها والمتحدثين باسمها “لن يكسر إرادتها، بل سيزيدها إصرارًا على مواصلة الطريق حتى تحرير الأرض والمقدسات”.
وأضافت الحركة أن دماء الشهداء ستظل وقودًا وملهمًا للمقاومة، مشددة على استمرارها في نهج الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر والعودة.
ويأتي اغتيال القانوع وسط تصعيد إسرائيلي مستمر في قطاع غزة، حيث تكثف قوات الاحتلال قصفها على مناطق عدة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى خلال الأيام الأخيرة.