أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين، الأولى استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين2″، والثانية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” وعدداً من القطع الحربية المرافقة لها باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة.
وأكدت القوات المسلحة نجاح العمليتين في تحقيق أهدافهما بدقة، حيث أدى استهداف مطار بن غوريون إلى توقف حركة الملاحة الجوية فيه لأكثر من نصف ساعة، فيما شهدت البحر الأحمر ساعات طويلة من الاشتباكات مع حاملة الطائرات الأمريكية.
العملية ضد مطار بن غوريون جاءت نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وإسناداً لمقاومته الباسلة، كما أكدت القوات المسلحة أن هذا الاستهداف يأتي ضمن سلسلة خطوات لمنع الملاحة الإسرائيلية في منطقة العمليات المعلنة سابقاً، والتي ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
ويعد هذا التصعيد رسالة واضحة بأن اليمن أصبح قادراً على الوصول إلى العمق الإسرائيلي واستهداف رموز القوة الاقتصادية والعسكرية للكيان الصهيوني.
أما العملية الثانية، فجاءت رداً على التصعيد الأمريكي الذي شهد شن عشرات الغارات على الأراضي اليمنية خلال الساعات الماضية. وأوضح البيان أن القوات المسلحة استخدمت مزيجاً من الصواريخ والطائرات المسيرة في مواجهة حاملة الطائرات الأمريكية وقطعها البحرية، مما أظهر قدرات عالية في إدارة العمليات العسكرية المعقدة.
وبدأت هذه المواجهة التي استمرت لعدة ساعات بتوكل كامل على الله وبأسٍ يمني لم يسبق له مثيل.
وشدد البيان على أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في التصدي للعدوان الإجرامي الغاشم بكل بسالة وشجاعة، مؤكدة أنها سترد على أي تصعيد بعدوان مضاد أكبر وأقوى. كما أكدت القوات المسلحة وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، مشددة على أنها لن تتراجع عن دعم قضيته العادلة حتى تحقيق الحرية الكاملة ورفع الحصار الظالم عن غزة.
ختاماً، أكد البيان أن اليمن سيظل حراً عزيزاً مستقلاً، وأن النصر سيكون حليف كل أحرار الأمة الذين يدافعون عن كرامتهم وسيادتهم. ووجهت القوات المسلحة رسالة قوية مفادها أن الله هو الوكيل والمولى والنصير في هذه المعركة المصيرية ضد المشاريع الاستعمارية والإمبريالية.