في بيان عسكري حمل رسائل استراتيجية واضحة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين2″، مؤكدة نجاح العملية في تحقيق أهدافها بدقة. يأتي هذا الاستهداف كجزء من سلسلة عمليات متواصلة ضد الكيان الصهيوني، حيث تعد هذه العملية الثالثة خلال 48 ساعة فقط.
وحذرت القوات المسلحة كافة شركات الطيران العالمية من أن مطار بن غوريون لم يعد آمناً لحركة الملاحة الجوية، مؤكدة أن هذا الوضع سيستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. ويأتي هذا التحذير ليؤكد أن اليمن أصبحت طرفاً فاعلاً في معادلة الردع الإقليمية، وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي إطار موازٍ، أكد البيان تنفيذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت عدداً من القطع الحربية التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان”، باستخدام عدد من الطائرات المسيرة. وتأتي هذه العملية بعد أيام من تصعيد العدو الأمريكي الذي شن غارات على عدد من المحافظات اليمنية في محاولة يائسة لإضعاف جهود اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني.
البيان جدد التأكيد على موقف اليمن الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تمثل خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية. وأشادت القوات المسلحة بتضحيات الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة أن دعمها للقضية الفلسطينية مستمر حتى تحقيق الحرية ورفع الحصار مهما كانت التداعيات والعواقب.
وفي رسالة قوية، أكدت القوات المسلحة اليمنية أن اليمن سيظل حراً عزيزاً مستقلاً، معبرة عن ثقتها بأن النصر سيكون حليف كل أحرار الأمة الذين يدافعون عن الكرامة والعدالة. وشدد البيان على أن الله هو الوكيل والمولى والنصير في هذه المعركة المصيرية التي تتجاوز حدود اليمن لتشمل قضية الأمة المركزية في فلسطين.