نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، قياداتها الشهداء، جراء عدوان كيان الاحتلال على قطاع غزة فجر الثلاثاء، موكدة “أن جرائم الاغتيال التي ينفذها الاحتلال ضد قيادات الحركة، ورموز العمل الوطني والشعب الفلسطيني لن تمكنه من تحقيق أهدافه”.
وأعلنت الحركة، استشهاد عضو المكتب السياسي للحركة، ورئيس لجنة متابعة العمل الحكومي المهندس عصام الدعاليس وثلاثة من أبنائه، بالإضافة إلى اثنيْن من أحفاده في قصف الاحتلال على قطاع غزة، كما أعلنت عن استشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أبي عبيدة الجماصي، وزوجته وعدد من أبنائه وأحفاده.
وقالت الحركة ” بمزيد من التسليم والثبات والإصرار على المضي في مسيرة الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وبكل معاني الصبر والاحتساب والفخر والاعتزاز، ننعى رموز العمل الوطني في قطاع غزة، الذين ارتقوا فجرا في استهداف إسرائيلي غادر”. وأشارت إلى أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني وقوّة تلاحمه مع قياداته ومقاومته، لكنها ستزيد شعبنا قوة وصمودا في مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية.
ومن بين المسؤولين الأمنيين الذين استشهدوا، العميد بهجت أبو سلطان، مسؤول جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة، كما استشهد وكيل وزارة الداخلية في غزة اللواء محمود أبو وطفة، واستشهد كذلك وكيل وزارة العدل في حكومة غزة أحمد الحتة “أبو عمر”.
الجهاد الإسلامي تنعي أبو حمزة الناطق باسم جناحها العسكري سرايا القدس
بدورها، نعت حركة المقاومة الإسلامية في غزة (الجهاد) الناطق باسم جناحها العسكري سرايا القدس الشهيد “أبو حمزة”، الذي اغتالته قوات الاحتلال خلال قصفها قطاع غزة أمس الثلاثاء. وقالت الحركة “نزفّ إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية، القيادي الشهيد ناجي أبو سيف (أبو حمزة)، الناطق باسم سرايا القدس، الذي اغتاله الاحتلال الإجرامي في استهداف غادر طال عائلته وعائلة أخيه”
وأضافت “كان أبو حمزة أحد الأصوات البارزة للمقاومة الفلسطينية، حيث تميز بفصاحته وجرأته في التعبير عن مواقف ثابتة تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني”. وأعلنت أن اغتيال ناجي أبو سيف “لن يثنيها عن مواصلة الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه، بل سيزيدها إصرارا على المقاومة.
وأكدت أن اغتيال أبو حمزة يأتي ضمن سلسلة من المجازر الوحشية التي أزهقت أرواح مئات الأبرياء، بينهم أطفال ونساء، بدعم وتشجيع من الإدارة الأميركية، بينما يقف العالم صامتا. وأشارت إلى أن “هذه الجرائم لن تزيدها إلا إصرارا على مواصلة النضال والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، حتى إفشال أهداف العدوان بالكامل.