حرقة المعدة أو حموضة المعدة من أكثر المشاكل الصحية والهضمية التي يعاني منها الأفراد في شهر رمضان المبارك، وقد تكون المعاناة بشكل دائم ومزمن، أو قد تكون طارئة بسبب عادات صحية خاطئة يمارسونها من دون انتباه إلى أنها قد تؤدي إلى هذه المشكلة الصحية المزعجة.
العديد من الأسباب قد تكون وراء الارتجاع المعدي المريئي والشعور بحرقة المعدة في شهر رمضان بشكل خاص، قد تشمل الاصابة بإحدى المشاكل الصحية، أو كنتيجة لاتباع عادات معينة، مثل:
- الوزن الزائد والسمنة قد يؤديان إلى زيادة الضغط على المعدة وبالتالي ارتجاع الطعام والحمض إلى المريء، وضعف الصمام.
- فترة الحمل والتغيّرات الهرمونية التي تصاحبها والزيادة في الوزن وضغط الجنين على منطقة المعدة وخاصة في أشهر الحمل الأخيرة.
- اتباع نظام غذائي غني بالدهون، فالمعدة تحتاج إلى فترة أطول للتخلص من الحمض بعد هضم وجبة دسمة.
تناول بعض الأغذية مثل الحمضيات، البصل، الطماطم، الأطعمة الحارة أو بعض المشروبات كالمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة. - تناول كميات كبيرة من الكافيين.
- تدخين التبغ بكافة أشكاله إذ وجد له تأثير على عضلة الصمام.
- الإجهاد والضغوط النفسية.
- وجود مشكلة طبية، كوجود فتق حجابي، أو مشكلة خزل المعدة Gastroparesis أو الربو.
- تناول بعض أنواع الأدوية، مثل الأسبرين أو أدوية الربو أو المضادات الحيوية.
- النوم بعد الأكل مباشرة.
- التخمة وتناول كميات كبيرة من الطعام، وهذا عادة ما قد يكون وراء الاصابة بحرقة المعدة في رمضان بشكل
طرق الوقاية من حرقة المعدة في شهر الصيام
- تناول الفاكهة التي تحتوي على الماء مثل البطيخ.
- تناول السلطة المحتوية على الكثير من الخيار الغني بالماء.
- تناول الحساء قليل الدسم.
- تناول الخضروات القلوية مثل الورقيات الخضراء.
- تناول البروتينات مثل الدجاج والأسماك واللحوم والجبن.
- استخدام المحليات الطبيعية مثل العسل.
- تناول الحبوب الكاملة مثل الشوفان.