شهدت المغرب، ليلة الخميس الجمعة، أمطارا غزيرة تسببت في سيول وفيضانات واسعة النطاق، كبدت الأهالي والجهات الحكومة خسائر بشرية وأضرارا مادية.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن “طفلة في التاسعة من عمرها لقيت مصرعها في مدينة بركان، بعد أن جرفتها السيول ما أدى إلى سقوطها في مجاري الصرف الصحي، بينما توفي آخر في مدينة زايو التابعة لإقليم الناظور.
وتسببت الفيضانات في كل من مدينة بركان والناظور وزايو والنواحي المجاورة، في غمر شوارعها وأزقتها بالأوحال التي جرفتها السيول من الضواحي غير المعبدة.
وتحولت العديد من المحاور الطرقية، لاسيما تلك الرابطة بين وجدة والناظور، إلى مسالك مليئة بالأوحال والأتربة، حيث غمرت السيول مقاطع عديدة من الطرق، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور لساعات طويلة.
وفي ظل استمرار التقلبات الجوية، أصدرت وزارة التجهيز والماء بيانا أهابت فيه بمستخدمي الطرق توخي الحيطة والحذر، استنادا إلى نشرة إنذارية من المديرية العامة للأرصاد الجوية تتوقع تساقطات ثلجية على المرتفعات.