المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الفواكه المجففة في رمضان: فوائد وأضرار تناولها يوميًا

    تعتبر الفواكه المجففة من الأطعمة المفضلة للكثيرين خلال شهر...

    هل شرب اللبن الرائب على السحور يقلل من الشعور بالعطش في رمضان؟

    يعتقد العديد من الأشخاص أن تناول اللبن الرائب على...

    كابوس الفقر والجوع يضرب عدن.. مواطنون يلجؤون لتقسيط المواد الغذائية لأول مرة في التاريخ

    تحول الوضع المعيشي والاقتصادي في عدن والمحافظات الجنوبية إلى...

    حماس تعلن اتفاقًا مع الوسيط المصري لحل أزمة تأخير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

    أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن التوصل إلى اتفاق...

    مؤامرات النهايات

    من الرياض الى واشنطن وتل ابيب وبينهما القاهرة والدوحة تفوح رائحة المؤامرات .. والبداية والنهاية تتسع للمسافة بين واشنطن والرياض .. ملك الضفة الشرقية لنهر الأردن المقدس عند المسيحيين كان منظره مضحكا مبكيا وهو يقف بين يدي ترامب في البيت الأبيض  وتفاجأ بالمؤتمر الصحفي حينها وبهبالة او استبهال رد على خطة ترامب التهجيرية بانه سيستقبل الفي طفل فلسطيني وما تبقى رمى بها على مصر والسعودية.

    عاد يجر أذيال الخيبة مستنجدا بمبادرة السيسي ومناقشة السعودي والخليجي في قمة اعطوها الطابع العاطفي للهروب من أي استحقاق..اجتمع الجميع عند بن سلمان ليجدوا ما يردوا به على الرئيس الأمريكي  الذي يريد منهم  إجابة واضحة على أوامره حول التهجير لسكان غزة وفلسطين .

    بطبيعة الحال العرب التابعين لا يمكن ان يرفضوا الأوامر لكنهم يبحثون عن إجابات تنجيهم من عذاب ترامب الذي لا طاقة لهم باحتماله ويريدون ان يقدموا حركة التحرر الفلسطينية كبش يفتدون به انفسهم  .. وحماس وكل فصائل المقاومة هي القربان .

    قبل الامس تحدث نتنياهو ان كل الجنوب السوري تحت حمايته وخص الدروز في السويداء وحوران وجبل العرب بهذه الحماية التي لم تكن مفاجئة فالثلاث النجمات في عالم الانتداب الفرنسي كان يعني ان سوريا تقسم الى ثلاث دول وهو الذي اصبح علما لما يمسى زووا “الثورة السورية ” ..يبدوا ان الشهية فتحت لكيان العدو الصهيوني لاستكمال مخطط ممر داوود الذي يصل الى نهر الفرات وما بعد الفرات .

    حتى يكون المشهد اكثر بانورامية   خالد بن سلمان  في حضرة وزير الدفاع الأمريكي والرسائل التي تحدث بها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي تكشف المستور والرد سيكون فوق الحسابات والتصورات وسيصبح السعودي ينظر لضربات “ارامكوا وبقيق وخريص “انها كانت لعبة ” بوبجي” واي اضطرار تجبرهم عليها أمريكا أو تمويل للعمليات الامريكية التي لن يقوم بها ترامب الى بعد صفقة مربحة من ثروات العرب وهم كما اعتادوا مستعدين وقد مولوا من قبل كل الجرائم والحروب التي ارتكبتها أمريكا وكيان العدو الصهيوني فكيف بهم اليوم وهم ينتسفون رعبا من تاجر المضاربات العقارية الذي اصبح رئيسا (لأقوى دولة في العالم) .

    للمرة الثانية الاعيب أمريكا والسعودية والكيان ليست بحاجة الى تفسير والحسابات هذه المرة ستكون نهائية خاصة وان حسابهم معنا ومع شعوب امتنا ثقلت.. ومشكلتنا الكبرى ليست مع أمريكا بقدر ماهي مع أولئك الاتباع الذين يفضحهم ترامب ويعريهم يوميا.

    ــــــــــــــــــــــــ

    احمد الزبيري

    spot_imgspot_img