كشف موقع أمريكي مختص بالشؤون البحرية، أن الاحتلال الإماراتي بدأ بتشغّيل مطار وصفه بـ”الغامض” في جزيرة عبد الكوري في أرخيبل سقطرى في اليمن، وهو الان يعمل بكامل طاقته.
وذكر موقع maritime-executive ، أن القمر الصناعي “سنتينل” التقط في 16 فبراير الجاري، طائرتي نقل كبيرة على الطرف الشمالي لمدرج المطار، موضحا أن الطائرة قد تكون “سي-17” حسب عدة مشؤرات.
وأشار إلى أنه “قد كان استكمال المدرج بالكامل بالخرسانة لتحمل حمولة مماثلة ليشكل تحديًا لوجستيًا كبيرًا، نظرًا لنقص البنية التحتية للبناء والمواد الخام (بما في ذلك المياه) في الجزيرة”.
وأفاد الموقع المختص بالشؤون البحرية، بأنه على مدى الأسابيع القليلة الماضية، شهد المطار زيارة منتظمة في هيئة طائرة أصغر حجمًا يبلغ طول جناحيها أقل من 25 مترًا، والتي تتوقف على ساحة المطار أثناء إقامتها القصيرة.
وكشف تحقيق استقصائي أعدته منصة “إيكاد”، نشر في يناير 2021، عن بدء تشييد الاحتلال الإماراتي قاعدة عسكرية في جزيرة “عبد الكوري” اليمنية القريبة من باب المندب والقرن الأفريقي.
وأكدت المنصة الدولية مواصلة الاحتلال الإماراتي عسكرة أرخبيل سقطرى اليمني المدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، فيما كشفت في أبريل 2022 منصة The Intel Lab المتخصصة في مراقبة الأصول العسكرية صورة جديدة على حسابها في منصة (إكس) تويتر سابقا تحركات أبو ظبي في جزيرة عبد الكوري الواقعة على المحيط الهندي جنوبي اليمن.
وكان الموقع البحري المتخصص في الشؤون البحرية، قد كشف في وقت سابق أن الإمارات تسارع لاستكمال بناء مطار في جزيرة سقطرى لتسهيل الهجمات “الإسرائيلية” على اليمن.