كشفت دراسة حديثة أن استخدام الذكاء الاصطناعى لمساعدة أخصائيى الأشعة فى تشخيص سرطان الثدى قد يساعد فى الكشف المبكر عن الأنواع العدوانية والشرسة من المرض مع تقليل عبء عمل الأطباء.
استخدم الباحثون الذكاء الاصطناعى لفحص أكثر من مائة ألف امرأة فى إطار البرنامج الوطنى السويدى، وهذا له آثار على الهند التى تعانى من عبء ضخم من سرطان الثدى، فيمثل 26.6% من جميع حالات السرطان لدى النساء – وندرة أخصائيي الأشعة المدربين في العديد من أنحاء البلاد.
خضعت جميع النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 40 و74 عامًا لفحص سرطان الثدي، حيث قرأ اثنان على الأقل من أخصائيي الأشعة صورة الثدي لكل شخص لتأكيد التشخيص، فتم تصنيف درجات الذكاء الاصطناعي بين 1 و7 على أنها منخفضة الخطورة، بينما 8 و9 على أنها متوسطة الخطورة، بينما أشارت درجات الذكاء الاصطناعي إلى أعلى درجة خطورة، فخضعت النساء المعرضات لخطر منخفض إلى متوسط للقراءة من قبل أخصائي أشعة واحد، بينما خضعت النساء المعرضات لخطر مرتفع للقراءة من قبل اثنين.
ووجد الباحثون أن الذكاء الاصطناعي اكتشف 6.4 حالة لكل 1000 امرأة مقارنة بـ5 لكل 1000 باستخدام الطريقة القياسية، كما أدى الفحص بمساعدة الذكاء الاصطناعي إلى زيادة اكتشاف السرطانات الغازية حيث اكتشف 270 حالة مقابل 217 حالة من خلال الفحص القياسي.