أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مشاريع التهجير التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ستفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني وضربات المقاومة، مشددة على أن الحاضنة الشعبية تظل الدرع الأقوى في مواجهة سياسات التهجير والاستيطان.
وأشارت حماس في بيان لها إلى أن الاحتلال ينفذ خطة مدروسة وممنهجة لتهجير الفلسطينيين عبر عدوان متواصل، واستيطان مستفحل، وقوانين عنصرية تهدف إلى جعل الحياة مستحيلة للفلسطينيين. ودعت الحركة إلى تعزيز الصمود والدعم، خاصة في القرى المهددة بالتهجير، عبر تعزيز المشاريع التنموية وفضح سياسات الاحتلال في المحافل الدولية.
كما أدانت حماس القصف الإسرائيلي الغادر شرق مدينة رفح، والذي استهدف مواقع للشرطة الفلسطينية، معتبرة ذلك انتهاكًا خطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار. وأكدت أن منع الاحتلال دخول “الكرفانات” والآليات الثقيلة إلى قطاع غزة يُعد تنكرًا صريحًا لبنود الاتفاق.
وأشارت الحركة إلى أن تلكؤ الاحتلال في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق يؤكد عدم جديته في الالتزام بالاتفاق، ويكشف نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عرقلته والعودة إلى سياسة العدوان.
وحملت حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات خروقاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني، داعية الوسطاء الدوليين إلى تحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بوقف انتهاكاته، والشروع فورًا في مفاوضات المرحلة الثانية.