المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    مجاهدي القسام يرفعون صور مفتي عمان خلال تسليم جثامين الصهاينة في غزة

    رفع مجاهدين من “كتائب القسام”، الجناح العسكري للمقاومة الاسلامية...

    زياد النخالة: نقدر بطولات اخواننا في اليمن

    أعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد...

    في يوم تشييعه.. ما هي العلاقة بين نصر الله واليمن

    يحتل حزب الله وأمينه العام الشهيد السيد حسن نصر...

    بصمت.. أمريكا تستولي على نفط حضرموت

    بالتوازي مع وصول قوات أميركية إلى محافظة المهرة شرقي...

    الأوضاع المتردية في الجنوب.. انهيار الريال وتدهور الخدمات الأساسية وسط أزمات متتالية وترقب لجرعات سعرية جديدة

    تشهد مدينة عدن والمحافظات الجنوبية أوضاعاً معيشية واقتصادية متدهورة، تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، حيث يواجه المواطنون تحديات غير مسبوقة في ظل انهيار تاريخي للعملة المحلية وتراجع القدرة الشرائية، إلى جانب استمرار الأزمات الخدمية المتفاقمة، وعلى رأسها أزمة الكهرباء التي باتت تلقي بظلالها الثقيلة على الحياة اليومية.

    وشهد الريال اليمني اليوم انهيارًا تاريخيًا غير مسبوق في مدينة عدن، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 2361 ريالًا خلال التعاملات غير الرسمية في أدنى مستوى له على الإطلاق وسط توقعات بجرعةٍ سريعةٍ جديدة.

    ومن شأن هذا الانهيار الجديد أن يعمّق من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها المحافظات الجنوبية وسط اتهامات لحكومة العليمي الموالية للتحالف بالتسبب في هذا التدهور الحاد.

    وقد أدى التراجع السريع للعملة في مناطق سيطرة حكومة التحالف إلى ارتفاعٍ قياسي في أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية مما زاد من معاناة المواطنين الذين يواجهون ظروفًا معيشية قاسية تزامناً مع قرب شهر رمضان المبارك.

    هذا وفي ظلِّ غياب أي تحركات فعلية من حكومة العليمي تتزايد المخاوف من مزيد من الانهيار خلال الأيام المقبلة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف العملة المحلية وإنقاذ المواطنين من أزمة معيشية خانقة.

    أزمة كهرباء خانقة في عدن ومحافظات جنوبية أخرى

    هذا وتعيش مدينة عدن والمحافظات المجاورة أزمة كهرباء خانقة منذ أشهر، تفاقمت بسبب اهمال حكومة المجلس الرئاسي الموالية للتحالف ونقص الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد، وعدم توفير الكميات الكافية لضمان استمرار الخدمة.

    كلّ ذلك أدّى إلى زيادة ساعات الانقطاع اليومي، مما أثر بشكل مباشر على القطاعات الحيوية والخدمات الأساسية، كالقطاع الصحي، المياه، والاتصالات في تلك المحافظات، إضافةً إلى تأثر الأنشطة الاقتصادية والمعيشية اليومية للمواطنين.

    ورغم خطورة هذه الأزمة، إلا أن الحلول الجادة لا تزال غائبة من قِبل حكومة الرئاسي والجهات المعنية في المحافظات الجنوبية ما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون ظروفًا صعبة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاحتياجات اليومية للكهرباء.

    وفي ظل غياب أي استراتيجية واضحة لحل الأزمة يطالب المواطنون بضرورة التحرك الشعبي لمواجهة تجاهل الحكومة والمسؤولين.

    spot_imgspot_img