أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن نيته تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأثارت تصريحات ترامب موجة من الإدانات من قبل حركات المقاومة الفلسطينية والجماعات الحقوقية، حيث اعتبرت خطته تكريسًا للسياسات الاستعمارية الإسرائيلية ومحاولة لتفريغ غزة من سكانها لصالح المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية.
وأدانت حركات المقاومة حماس والجهاد الإسلامي، ولجان المقاومة في فلسطين، وحركة المجاهدين الفلسطينية، تصريحات ترامب، وأكدت على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه رغم الصعوبات. وأكدت أن ما فشلت به الإدارة الأمريكية السابقة التي دعمت الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق شعبنا الفلسطيني في غزة لن تفلح هذه الإدارة به فشعبنا متمسك بأرضه وسيفشل مخططاتهم.
كما دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى رفض دولي لهذه الخطط التي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وشدد على أن التهجير القسري للفلسطينيين لا يمثل فقط جريمة دولية، بل هو جزء من استراتيجية تهدف إلى تعزيز جرائم الترحيل القسري والطرد المنهجي التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين منذ عقود.
وطالب المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي بالالتزام التام بمبادئ القانون الدولي، وبتبني حلول قائمة على احترام حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية، ومحاسبة إسرائيل عن جرائمها المستمرة، ووضع مسار واضح لتحقيق العدالة للفلسطينيين، مع ضمان عودة جميع اللاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم الأصلية وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، بدلا من العمل بأي شكل من الأشكال على دعم أية سياسات تهدف إلى اقتلاع سكان فلسطين الأصليين لصالح إسرائيل.