المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    يديعوت أحرونوت: “اليمن” بات خطرا على “إسرائيل”

    ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية أن التهديد اليمني للكيان...

    “اليمن” يجبر “بريطانيا” لعقد صفقة بـ”55 مليون دولار” لتحديث أسطولها البحري

    وقعت بريطانيا عقدا بقيمة 285 مليون جنيه إسترليني (حوالي...

    اعلان هام من مصلحة الهجرة والجوازات للأجانب لتصحيح وضعهم القانوني في البلاد

    دعت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية الأجانب المقيمين في اليمن...

    قائد المقاومة الذي دقّ باب الحرية بالدماء.. “فتاة النرد” ترد على يحيى السنوار: “وللحرية الحمراء بحر بغير عصاك يحيى لا يشق”

    “وللحرية الحمراء بابٌ، بكل يدٍ مضرجةٍ يُدقّ” كلمات خالدة للشاعر المصري أحمد شوقي، جسّدت معاني النضال والتضحية من أجل الحرية، هذه المعاني ذاتها وجدت صداها في كلمات وأفعال قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار قبل استشهاده أثناء قيادته عمليات عسكرية على الأرض ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة.

    البيت الشعري “وللحرية الحمراء بابٌ، بكل يدٍ مضرجةٍ يُدقّ” اقتبسه الشهيد يحيى السنوار من قصيدة “نكبة دمشق” لأحمد شوقي، التي كتبها عام 1926 للتعبير عن استنكاره للقصف الفرنسي الوحشي على دمشق خلال الثورة السورية الكبرى، حيث تجسد “الحرية الحمراء” الثمن المدفوع بالدماء، و”اليد المضرجة” تعكس النضال والكفاح، فلا يُفتح باب الحرية إلا بتضحيات الشجعان.

    وبينما عبّر الشاعر عن الوجع الفلسطيني وأحلام الحرية في شعره، جاء قائد حركة حماس يحيى السنوار ليجسد هذه الأحلام على أرض الواقع، حيث تحولت الكلمات إلى أفعال والنضال إلى واقع يومي، ما بين شاعر الثورة وصوتها، وقائد المعركة وأحد رموزها، تظل الحرية هي الهدف، والتضحية هي الثمن.

    لاقى مقطع الفيديو لقائد حركة حماس وهو يقول بيت الشعر انتشارا كبيرا بين أوساط مغردين فلسطينيين وعرب بعد أن ظهر يردده أثناء قيادته عمليات عسكرية على الأرض ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في رفح ومناطق أخرى.

    وردت الشاعرة والأديبة “مرام عايش” المعروفة باسم “فتاة النرد” على أبيات السنوار على نفس القافية قائلة:
    دققت الباب يا يحيى فخرت لك الأبواب صاغرة ترق
    تفلق برزخا بعصام كون إلى ضدين أحرار ورق
    أجاج النفس يخشى كل عذب ما يخشى حضور العقل حمق
    هي الأضداد تكشف كل عيب فلا تعجب إذا ما اشتد نعق
    وذكرهم بأن العدل حق ويعرف حقنا غرب وشرق
    وللحرية الحمراء بحر بغير عصاك يحيى لا يشق

    @maram.nard اسمع #فتاة_النرد ♬ original sound – 🎲فتاة النرد🎲

    فيما كتب الناشط محمد جمال هلال عبر منصة إكس أن أحمد شوقي، أمير الشعراء، قال الأبيات ورحل، ونفذها أمير المقاومين “يحيى السنوار” فأحياها واستشهد.

    وكتب بعض الناشطين بالقول: “للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق” هذه الأبيات لها معنى آخر عندما تسمعها بصوت يحيى السنوار وهو في أرض المعركة.

    وأضاف ناشطون أن السنوار سطر تاريخه في الأرض وفي السماء، ومن كتب تاريخه بدمه لا يمكن أن يُنسى.

    وأشار مغردون إلى أن هذه الأبيات كتبها أمير الشعراء، وألقاها أمير المجاهدين والشهداء يحيى السنوار، وكأنه كان يعلم أن إحدى يديه ستُضرّج بالدماء، والأخرى ستدق طائرة كواد كابتر بالعصا.

    spot_imgspot_img