الرئيسية أخبار وتقارير “داعش” تعترف بسقوط معقلها في البيضاء وصنعاء تعلق على انخراط أمريكا في...

“داعش” تعترف بسقوط معقلها في البيضاء وصنعاء تعلق على انخراط أمريكا في المواجهات وتكشف “خيوط المؤامرة”

اكد تنظيم “داعش”، اليوم السبت، سقوط اخر معاقله في محافظة البيضاء، وسط اليمن. يتزامن ذلك مع كشف شرطة المحافظة مقتل 4 من عناصر التنظيم بتفجير احزمة ناسفة.

وافاد احمد عبدربه أبو صريمة احد قيادات تلك الخلايا بنجاح قوات صنعاء من احكام سيطرتها على قرية حنكة ال مسعود في منطقة قيفة بمديرية القريشية.

وكان أبو صريمة اكد في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي وصوله برفقة اخرين إلى مدينة مأرب معاقل الفصائل الموالية للتحالف شمال اليمن.

في السياق، اكدت شرطة محافظة البيضاء تقدم الحملة التي تنفذها ضد العناصر التكفيرية في قرية حنكة ال مسعود.

وأوضحت في بيان لها مقتل 4 من عناصر التنظيم خلال تفجير احزمة ناسفة في محاولة لوقف التقدم. وتأتي هذه التطورات في اعقاب اعلان مشايخ البيضاء براءتهم من تلك العناصر.

وافاد الشيخ محمد الزوبة، احد أعضاء لجنة الوساطة، بأنهم حاولوا على مدى 3 أيام اقناع العناصر التي وصفها بـ”المفسدون” بتسليم نفسها دون جدوى.

وأعلنت قوات الامن الأسبوع الماضي حملة على عددا من العناصر “التكفيرية” وذلك في اعقاب استهدافها رجال الامن بالمحافظة.

صنعاء تعلق على انخراط أمريكا في مواجهات البيضاء وتكشف “خيوط المؤامرة”

بدورها، كشفت صنعاء، موقفها من الدخول الأمريكي على خط المعركة ضد العناصر “التكفيرية” في محافظة البيضاء، وسط اليمن.

ووصف عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله حزام الأسد تصريحات السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن الأخيرة بـ”الفضيحة” مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تشن منذ 20 عام غارات على المدنيين بمحافظة البيضاء بذريعة ملاحقة القاعدة و “داعش”.

واعتبر ادانة السفير الأمريكي لقيام الأجهزة الأمنية ورجال قبائل البيضاء بواجبها في ملاحقة عناصر تلك التنظيمات بانها تكشف خيوط المؤامرة، ويكشف حجم التنسيق بين الجماعات الإرهابية وامريكا للتدخل بشؤون الدول تحت شعار “محاربة الإرهاب”.

واستشهد الأسد بتصريحات سابقة لوزير الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينون والتي تحدثت فيها عن تأسيس “داعش”، مؤكدا بان ذلك يكشف بأن “الإرهاب” أداة أمريكية لتحقيق اطماعها العسكرية والسياسية.

واشار الأسد إلى أن تحركات السفير الأمريكي الأخيرة بالمناطق المحتلة جنوب وشرق اليمن مؤشر على ترتيب امريكي لتحريك ادواتها التكفيرية ومحاولة اشعال الجبهات الداخلية.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version