كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، تفاصيل الاشتباك الذي نفذته القوات اليمنية مع حاملة الطائرات الأمريكية “تورومان”، هذا الأسبوع، موضحا أنه الاشتباك “الثالث، وهو السادس بشكل عام في الاشتباك مع حاملات الطائرات”.
وأكد الحوثي في كلمته المتلفزة الأسبوعية، أن الاشبتاك مع حاملة الطائرات الأمريكية تزامن للمرة “الثالثة مع الترتيب الأمريكي لتنفيذ عمليات عدوانية كبيرة على بلدنا تم إفشالها”، معتبرا أنه خلال هذا الأسبوع برز إنجاز “تكتيكي للأمريكيين عسكريا في تطوير عمليات الهروب سريعا”.
وأوضح أن “حاملة الطائرات “ترومان” هربت على الفور وبشكل سريع وغيرت مسارها وهربت باتجاه أقصى شمال البحر الأحمر، وأيضا إثر العمليات اليمنية، عادت كل التشكيلات من الطائرات الحربية التي كانت قد أقلعت من فوقها لتنفذ مهام عدوانية”.
وأضاف قائد أنصار الله :”نجد بكل وضوح بفضل الله وعونه ونصره وتوفيقه أن الأعداء يفشلون في كل المجالات إلى حد كبير، وهناك صمود وثبات وتماسك ونجاح يتحقق لشعبنا العزيز”.
العمليات اليمنية أجبرت أكثر من نصف الصهاينة اليهود يهربون
وأشار السيد الحوثي الى أن العمليات العسكرية اليمنية باستخدام الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة، وصلت إلى أهداف في عمق فلسطين المحتلة، موضحا أنها وصلت إلى يافا وعسقلان المحتلتين، حيث تم استهداف محطة كهرباء فرعية وثاني محطة كهرباء “أوروت رابين” جنوب حيفا.
وأكد الحوثي في كلمته الأسبوعية المتلفزة أن “هناك تأثير كبير للعمليات التي ينفذها بلدنا في حالة الرعب والقلق والهلع والحالة النفسية للعدو وفشله في التصدي للصواريخ”، مشيرا إلى أن دائرة الهلع تتسع مع دوي صفارات الإنذار في أكثر من 234 مدينة وبلدة من المغتصبات في فلسطين.
وأشار إلى أن “هناك قلق كبير لدى العدو الإسرائيلي نتيجة فشله في التصدي للصواريخ التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية”، وأفاد أن “صاروخ فجر الجمعة زعم العدو اعتراضه فيما أظهرت مشاهد الفيديو وصوله بشكل واضح، وهذا الفشل يؤثر عليه ويقلقه كثيرا”، موضحا أن ذلك يعني أن “أكثر من نصف الصهاينة اليهود يهربون إلى الملاجئ”.
وحول تأثير العمليات اليمني على الاقتصاد “الإسرائيلي” قائل قائد أنصار الله إن الاحتلال اتجه “مرغما بفعل عملياتنا إلى رفع الأسعار بشكل كبير”.
