حذر السيد الحوثي من مؤامرة جديدة على لبنان يقوم بها الإسرائيلي والأمريكي بتعاون من بعض الأنظمة العربية في المشهد السياسي مؤكدا ان العدو الإسرائيلي مع الأمريكي وللأسف الشديد بتعاون بعض الأنظمة العربية يعملون على الوضع الداخلي اللبناني، على المشهد السياسي.
وشدد في كلمته اليوم عن اخر المستجدات، على ان هناك مسؤولية كبيرة على كل الفُرقاء في لبنان ليكونوا واعين ومدركين ومؤثرين لمصلحة بلدهم واستقراره، وأكد توجه البعض في لبنان لخدمة العدو الإسرائيلي له عواقب سيئة حتى على من يخدم العدو موضحا ان من يتآمر ويمكر ويلعب في لبنان هو من يجلب الضرر على نفسه وليس فقط يؤثر على مستوى الاستقرار في الساحة اللبنانية.
وأكد السيد الحوثي ان المصلحة الحقيقية لكل اللبنانيين للبنان بشكل عام هي في إيثار مصلحة الاستقرار الداخلي التي هي مصلحة لبنانية حقيقية. ولفت الى أن حزب الله يتعافى ويقوى أكثر فأكثر، ولذلك بقي جبهة ثابتة متجذّرة صُلبة وقوية في مواجهة العدو الإسرائيلي.
واكد فشل العدو الإسرائيلي في تحقيق أهدافه في جنوب لبنان لافتا إلى ان العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه المعلن في القضاء على حزب الله، وأن حزب الله بقي حاضرا في الساحة اللبنانية حضورا قويا ومهما فعل العدو في جنوب لبنان فهو فاشل. مؤكداً استمرار العدو الإسرائيلي في لبنان في الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بالقصف والتمشيط الناري والتدمير والنسف لبعض المنازل.
من جهة أخرى، حذر السيد الحوثي من الاقتحامات المتكررة التي ينفذها اليهود للمسجد الأقصى، مؤكداً أن هدفهم النهائي هو تدمير المسجد وبناء هيكلهم المزعوم. وأوضح أن سياسة “الترويض” التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى جعل الاقتحامات خطوة اعتيادية في نظر المسلمين، في محاولة للتمهيد لتنفيذ مخططاتهم العدوانية.