أكد مركز صوفان الأمريكي للأبحاث والدراسات الأمنية، أن لم تنجح القوى العالمية ولا الإقليمية في ردع حركة “الحوثيون” (أنصار الله) في اليمن، ولا تزال السبل لردعهم بعيدة المنال.
وقال المركز في تقرير إن القادة الإسرائيليون وشركاؤهم الغربيون يعترفون بوجود حدود لقدرتهم على ابتكار استراتيجية بديلة من شأنها أن تخفف من تعهد “الحوثيون” بالهجوم حتى تنتهي الحرب في قطاع غزة.
وأضاف التقرير أنه ” وفي محاولة للتعبير عن الإحباط إزاء فشل الضربات على البنية الأساسية اليمنية في ردع ‘الحوثيون”، أوضح القادة الإسرائيليون حدود قدراتهم”.
وأشار المركز إلى أن “زعماء دول الخليج العربي عارضوا إلغاء وقف إطلاق النار في اليمن، لأنه من المرجح أن يدفع “الحوثيون” إلى استئناف ضرباتهم الصاروخية على البنية التحتية الخليجية”.
اعتراف صهيوني: اليمنيون لديهم إنتاجهم العسكري ومن الصعب تحديد موقعه
هذا وأعترف كيان العدو الإسرائيلي بأن الضربات اليمنية في عمليات القوات المسلحة المساندة لغزة والتي تستهدف اهدافا صهيونية حساسة في عمق الكيان كانت بمثابة المفاجئة وغير متوقعة وخارج الحسابات.
هذا الاعتراف جاء على لسان مصدر استخباراتي اسرائيلي لصحيفة التلغراف البريطانية “بأن اليمنيون فاجأوا “إسرائيل”، وقال “لدى “اليمنيين” إنتاجهم العسكري الخاص، وليس من السهل تحديد موقعه أو التعامل معه لأنه ليس في مكان واحد بل منتشر في جميع أنحاء اليمن.
وتابع المصدر الإستخباراتي أن الخيارات البشرية الإسرائيلية لجمع المعلومات عن “اليمنيين”، أقل نظرًا لبعد اليمن، ولكن هناك “المرتزقة” في عدن المواليين للسعودية، الذين نتعاون معهم.