توجه قائد نصار الله، عبد الملك الحوثي، إلى الشعب اليمني بالتهاني والتبريكات بمناسبة “جمعة رجب”، ودعاهم الى الخروج المليوني للتأكيد على الوفاء والتمسك في حمل رأية الأجداد، وتوعد العدو الإسرائيلي الذي اعترف بتأثير العمليات اليمنية باستمرار تكثيفها.
وذكر الحوثي استمرار جرائم “العدو الإسرائيلي” في قطاع غزة بما فيها إحراق مستشفى كمال عدوان والإعتداء على طاقمة الأطباء بما فيهم النساء، ملفتاً الى تفاقم معاناة أبناء قطاع غزة من “البرد والأمطار” بالتزامن مع العدوان والحصار.
وأسف من تورط “السلطة الفلسطينية” ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربي، مشيرا الى أن عمليات القصف الصاروخي التي اطلقت من غزة على العدو الإسرائيلي “انجاز حقيقي” للمقاومة وشاهد على فشل العدو الإسرائيلي.
ولفت “السيد الحوثي” الى استمرار خروقات “العدو الإسرائيلي” في لبنان دون الإكتراث بالجيش اللبناني ولا بالاتفاق ولا باللجنة المشرفة على تنفيذه، كما لفت الى الإعتداءات الإسرائيلي في سوريا وكيف ان العدو يحاول أن يعزز من سيطرته وقبضته على الأراضي التي احتلها في سوريا ويعامل أبناءها بامتهان، كما يعمل على تجريد أبناء الشعب السوري حتى من السلاح الشخصي إلى جانب الإذلال للسكان وتقييد حركتهم.
وأشار إلى “العمليات اليمنية المساندة” وفعاليتها الكبيرة على العدو الإسرائيلي، موضحاً ان العمليات خلال هذا الاسبوع استهدفت عمق العدو الإسرائيلي، واستهدفت “سفينة” اخترقت الحظر على العدو الإسرائيلي” شرق البحر العربي، إضافة الى إسقاط طائرتي إم كيو9 في البيضاء ومارب. ولافتاً الى تنفيذ “عملية كبيرة ومهمة وقوية” بالاستهداف للمرة الثانية لحاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالتزامن مع ترتيبات لشن عملية عدوانية واسعة على بلدنا تشمل عدداً من المحافظات”.
ودعى “الحوثي” في ختام كلمته الى الخروج المليوني، مؤكداً أن يوم غد مهم جدا لتقديم رسالة الوفاء لرسول الله والثبات وفق أمر الله والاستمرار في حمل راية الآباء والأجداد في نصرة الإسلام، مشيداً بخروج جميع أصناف الشعب المتمثلة في الأطفال والرجال وكبار السن وخصوصاً الجرحى، آملاً أن يكون الخروج يوم الغد حاشداً في كل الساحات في المحافظات والمديريات، وحسب الترتيبات المعتمدة، نتحدى فيه الأمريكي والإسرائيلي وكل من يتورط معهما.
