أعلنت القوات اليمنية، صباح اليوم الجمعة، استهداف عمق الاحتلال “الإسرائيلي”، بعمليتين “نوعيتين” ضربتا مطار “بن غوريون” وهدف حيوي آخر في يافا المحتلة المسمّاه إسرائيليا بـ”تل أبيب”، بالإضافة إلى استهداف سفينة في البحر العربي مرتبطة بالاحتلال.
جاء ذلك بعد ساعات من شن عدوان على اليمن استهدف مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.
وقال العميد يحيى سريع، متحدث القوات اليمنية، أن قوتهم الصاروخية نفذت عملية نوعية ضد مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي من نوع “فلسطين 2″، مؤكدا أن صاروخ نجح “في الوصول إلى هدفه على الرغم من تكتّم العدو وأدت العملية إلى وقوع إصابات وتوقّف حركة الملاحة في المطار”.
في ذات السياق، أفاد أن سلاح الجو المسير في قواتهم نفذت علمية “ضد هدف حيوي للعدو الإسرائيلي فى منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة وحققت العملية هدفها بنجاح”.
وأعلن متحدث القوات اليمنية، أن سلاح الجو المسير نفذ أيضا “عملية ضد سفينة “Santa Ursula” في البحر العربي شرقي جزيرة سقطرى بعدد من الطائرات المسيّرة وكانت الإصابة مباشرة”، موضحا أن استهداف السفينة جاء “نظراً لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وأكد العميد يحيى سريع في بيانه العسكري، أن “العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في صنعاء والحديدة لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا إصراراً وعزماً على الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطين”.
واستهدف صاروخ يمني مدينة يافا المحتلة (تل أبيب) فجر اليوم الجمعة ما أدى إلى نحو عشرين إصابة في صفوف المحتلين الصهاينة وإيقاف الملاحة في مطار بن غوريون.
وتثير الهجمات اليمنية ذعر ملايين الصهاينة في تل أبيب ومحيطها، حيث أفادت وسائل إعلام تابعة للعدو أن الصواريخ اليمنية تفسد نوم الإسرائيليين وتجعل الملايين منهم في قلق طوال الليل، وعندما تدوي صافرات الإنذار يهرع ما يصل إلى 5 ملايين صهيوني إلى الملاجئ بشكل شبه يومي.