قال قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي ان الردع الإسرائيلي فشل تجاه بلدنا رغم الغارات العدوانية التي استهدفت منشآت مدنية في صنعاء والحديدة حيث تزامن مع العدوان الإسرائيلي على بلدنا حملة دعائية وإعلامية بهدف ردعنا ومنع عملياتنا لكنها فشلت
واكد في كلمته الإسبوعية عن اخر المستجدات، ان العدو الإسرائيلي يدرك أن عملياتنا مستمرة وفاعلة ومؤثرة عليه وان عملياتنا الصاروخية التي عجزت منظومة الدفاع الجوي عن اعتراضها تسببت بإحباط كبير لدى المسؤولين السياسيين والأمنيين في “إسرائيل” وأمريكا وان الأعداء يقولون إن عدوانهم على بلدنا لن يردع “الحوثيين” ولن يضر بقدراتهم.
وأضاف ان العدو الإسرائيلي يعاني من كلفة كبيرة في الصواريخ الاعتراضية وان الإسرائيلي يائس تماما من إمكانية حل مشكلة منع ملاحته في البحرين الأحمر والعربي وباب المند و يأس العدو الإسرائيلي وعجزه في إعادته ملاحته إلى البحرين الأحمر والعربي وباب المندب يشهد على الانتصار الذي منّ الله به على شعبنا ومجاهدينا.
وبين السيد الحوثي أن عملياتنا البحرية أثّرت على العدو الإسرائيلي وشركائه الأمريكي والبريطاني، وما يحصل هو منع لسفنهم فقط وليس لغيرهم من الدول وان شركة الأمن البحري البريطانية اعترفت بأن العمليات اليمنية تستهدف السفن التي تديرها الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو “إسرائيل” وان من يتحدثون عن تهديد الملاحة العالمية هم يبررون وقوفهم مع الإسرائيلي والأمريكي وهم يشهدون الزور.
وكشف انه حصل في هذا الأسبوع عملية كبيرة وعظيمة ومهمة جدً وهي الاشتباك مع حاملات حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع الحربية التي معها، وأشار الى ان استهداف حاملة الطائرات “ترومان” حصل بالتزامن مع سعي الأمريكي لتنفيذ عملية عدوانية كبيرة على بلدنا لاستهداف عدد من المحافظات اليمنية حاملة الطائرات “ترومان” اقتربت إلى مسافة محددة بالمقدار الذي يساعدها لتنفيذ العملية العدوانية على بلدنا.
وأشار السيد الحوثي الى أنه من الإنجازات التي حصلت بتوفيق من الله ومعونته هو التمكن من التحرك المباشر لاستهداف حاملة الطائرات “ترومان” بالتزامن مع العدوان على بلدنا، واكد ان الأمريكي فشل بكل ما تعنيه الكلمة في تنفيذ العدوان على بلدنا الذي أعدّ له واقتصر الأمر على بعض عمليات القصف، نتج عنها ارتقاء عدد من الشهداء و استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هي الرابعة في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية، وهي عملية مهمة جريئة وقوية
وبين انه من بعد الحرب العالمية الثانية إلى الآن، لم يجرؤ أحد في العالم من أن ينفّذ عملية جريئة باستهداف حاملات الطائرات الأمريكية، وأضاف ان استهداف حاملة الطائرات “ترومان” نتج عنها سقوط طائرة أمريكية “F18” وهي من أهم الطائرات الأمريكية وأغلاها سعرا حين يقول الأمريكيون إنهم أسقطوا طائرة “F18” عن طريق الاشتباه والخطأ فهو يعبّر عن حالة الفشل والعجز والإرباك الكبير.
وأكد ان استهداف حاملة الطائرات “ترومان” استمرت طول الليل من الساعة التاسعة مساء إلى قرب الفجر والتقارير والتحليلات الغربية تؤكد أن استهداف حاملة الطائرات غيّر مفاهيم وتكتيكات الحرب البحرية إلى الأبد. وموضحاً ان حاملات الطائرات لم تعد تعبّر عن الردع وقد هربت “ترومان” الآن إلى مدى أبعد من 1500 كم عن الموانئ اليمنية أصبحت عبئا أمام الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة
وأشار السيد الحوثي الى أن الأمريكي يرى أن العذر لإسقاط الطائرة هو عذر مخزٍ وهو في حالة ارتباك كبيرة ويستنجد بالآخرين ويحرص أن يورط الآخرين معه في العدوان على بلدنا، وان الأمريكي يسعى لتوريط الأوروبيين وأنظمة عربية للعدوان على بلدنا و من يعلق الآمال على الأمريكي فهو واهم وحال الأمريكي مع مرتزقته كما يقول المثل اليمني “سقط مورم على منتفخ”.
