اكد قائد أنصار الله، عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، في كلمته الأسبوعية عن المستجدات ان العمليات اليمنية داخل الكيان وجهت ضد هدف اسرائيلي عسكري حساس جدا.
اكد السيد الحوثي ان العمليات اليمنية داخل الكيان وجهت ضد هدف اسرائيلي عسكري حساس جدا. وأوضح بانه تم البارحة إطلاق صاروخين بالستيين فرط صوتي الأول كان بعد الإنشاء والآخر تزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي الحربي الذي نفذ عدواناً على بلد.
واضاف لقد تم إطلاق الصاروخ الفرض صوتي باتجاه ما يسمى بوزارة الدفاع الإسرائيلية بالتزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي للعدوان على بلدنا وانه قدم رسالة قوية وأحدث خوفاً وذعراً كبيرا لدى الصهاينة. وأكد بانه مع تزامُن إطلاق الصاروخ الفرط صوتي مع العدوان على بلدنا أحدث إرباكاً كبيراً للعدو الإسرائيلي وأثر حتى على إكمال مهمته.
وأشار إلى أن عملية القصف الصاروخي إلى يافا المحتلة أدت إلى إحداث حالة كبيرة من الرعب والهلع والذعر الشديد في أوساط اليهود، موضحا بان توقف عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون لأكثر من ساعة رسالة إلى شركات الطيران المتوقفة منذ المواجهة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي.
وذكر السيد الحوثي أنه تم استهداف 211 سفينة مرتبطة بالأعداء، وتم منع الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي، وتعطيل وإغلاق ميناء أم الرشراش الذي هو من أهم الموانئ التي يعتمد عليها العدو الإسرائيلي.. موضحا أن العدو الإسرائيلي تكبّد خسائر كبيرة في وضعه الاقتصادي وتأثير عمليات بلدنا يعترف به الأعداء، ومراكز الدراسات والأبحاث لدى العدو الإسرائيلي اعترفت بأن من تصفهم بالحوثيين ألحقوا أضراراً جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي.
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي نقوم به في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد والإسناد للشعب الفلسطيني. وقال “لن نتزحزح عن موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والاعتداءات من الأمريكي أو الإسرائيلي أو ممن يدورون في فلكهم”.
ودعى قائد الثورة أبناء اليمن للخروج المليوني المشرف والشجاع يوم الغد لإعلان التحدي للعدو الإسرائيلي وللتأكيد على ثبات موقفه العظيم. وأضاف “سيخرج شعبنا العزيز غدًا خروجًا مليونيا بإذن الله ليعلن التحدي للعدو الإسرائيلي وليعلن للعالم ثباته في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه”.