مقالات مشابهة

ورد الآن.. تسريب ترتيبات توقيع اتفاق “صنعاء والرياض” يتضمن توحيد “البنك المركزي اليمني” وصرف مرتبات جميع الموظفين (موعد توقيع الاتفاق)

سربت أخبار متداولة عن ترتيبات لتوقيع اتفاق “صنعاء والرياض” يتضمن توحيد المركزي وصرف مرتبات جميع الموظفين.

وكشف المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، اليوم الاثنين، ترتيبات لتوقيع اتفاق سعودي – يمني جديد بالعاصمة الرياض.

وزعمت وسائل اعلام المجلس بان وفد صنعاء المفاوض وصل إلى العاصمة الرياض بناء على ترتيبات اممية.

من جانبه، كشف الصحفي في الانتقالي صلاح بن لغبر عن ترتيبات لعقد اجتماع غدا الثلاثاء في الرياض.

واشار بن لغبر إلى أن الاجتماع سيعقبه اعلان لخارطة الطريق الأممية والتي يقود المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ حراك بشأنها منذ أيام، موضحا بان ابرز بنود الاتفاق توحيد البنك المركزي واعادته إلى صنعاء مقابل السماح باستئناف تصدير النفط وتوريده إلى البنك الموحد لصرف مرتبات جميع الموظفين في كل المحافظات اليمنية.

واعتبر بن لغبر الاتفاق بمثابة مكسبا كبير لمن وصفهم بـ”الحوثيين”، مشيرا إلى أن التحالف يحاول مرضاة صنعاء للسير باتفاق مقابل اي تنازل .

وتسعى السعودية منذ أسابيع لتسريع وتيرة الاتفاق مع صنعاء قبيل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب والذي استمت فترته السابقة بالابتزاز للرياض بملف اليمن.

وكانت دول أمريكية وغربية بدأت حراك على مستوى السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن لتغييرات واسعة تهدف لترتيب وضعها المهترئ لمرحلة ما بعد الاتفاق المرتقب.

وضع لمسات أخيرة لتغييرات واسعة بالرئاسي

على سياق اخر، كشفت حكومة المرتزقة في عدن ، كواليس حراك امريكي – بريطاني – غربي في ملف السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن. وافادت مصادر بمكتب رئيس الوزراء بان اللقاءات المكثفة التي تجرى على مستوى السفراء ضمن ترتيبات لتغييرات واسعة في المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك.

وأوضحت المصادر بان النقاش يدور حول اجراء تغيير محدود داخل الرئاسي يتضمن تقليص أعضائه إلى الحد الأدنى. وتوقعت ان يطال التغيير سلطان العرادة وأبو زرعة المحرمي والبحسني وعبدالله العليمي .

وكان سفيرا بريطانيا وفرنسا التقيا بالعرادة خلال اليومين الماضيين بالتوازي مع لقاء السفير الأمريكي بالعليمي والمحرمي. وكرست النقاشات وفق السفارة الامريكية لمناقشة الإصلاح الداخلية ومكافحة الفساد.

ولم تقتصر التغييرات المرتقبة على الرئاسي بل ستشمل حكومة بن مبارك حيث أفادت المصادر الحكومية بترتيبات لتغييرات على مستوى الدفاع والخارجية والداخلية كاهم الحقائب السيادية.

وتهدف اطراف إقليمية ودولية من خلال التغييرات المرتقبة لتوحيد الفصائل الموالية للتحالف تحت قيادة موحدة. والحراك الأمريكي – البريطاني- الغربي بملف التغيير في حكومة عدن والمجلس الرئاسي جاء بطلب سعودي .

وتسعى السعودية لترتيب صفوف القوى الموالية لها جنوب اليمن لمرحلة ما بعد الاتفاق مع صنعاء.

وكانت السعودية والامارات أعلنت قطع تمويل الرئاسي وبن مبارك مع فشل اصلاح مؤسسات الدولة وهيكلتها، وفق ما نقلته رويترز وهي محاولة للضغط باتجاه تفكيك المنظومة العسكرية وتحديدا الموالية للإمارات.