الرئيسية أخبار وتقارير “الجمهورية اليمنية” تدين توسيع الاستيطان الصهيوني في الجولان السورية

“الجمهورية اليمنية” تدين توسيع الاستيطان الصهيوني في الجولان السورية

أدانت حكومة التغيير والبناء بشدة قرار ما تسمى حكومة العدو الإسرائيلي، التوسع الاستيطاني في المغتصبات المنشأة في منطقة الجولان السوري المحتلة. وعبرت في بيان صادر عنها، عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري في مواجهة العدوان الإسرائيلي والذي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واعتداءً خطيراً على سيادة سوريا.

واعتبرت هذا القرار تحركاً إضافياً في إطار العدوان الإسرائيلي واسع النطاق على سوريا، ويأتي في الوقت ذاته بعد التوغل بقوات العدو إلى جنوب سوريا والمناطق المحاذية للجولان السوري وشن العدوان الجوي الإسرائيلي الأكبر لتدمير القدرات العسكرية السورية.

وأكدت الحكومة اليمنية أنها ستدعم دائماً حق الشعب السوري في مقاومة العدو الإسرائيلي وتحرير أراضيه السورية المحتلة، مشيرة إلى أن الجولان المحتل، خلال العقود الماضية واليوم، هو جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية.

وقالت “إن واجب الجماعات التي سيطرت على سوريا، بكل الاعتبارات، هو أن تتحمل مسؤولية التصدي للعدوان والاحتلال الإسرائيلي”. كما أكدت أن العدوان الإسرائيلي لا يشكّل تهديداً لوحدة الأراضي السورية فحسب بل تهديداً للأمة العربية برمتها، ويهدف لإرساء معادلة جديدة من الاحتلال لاستباحة الشعوب والبلدان العربية.

وأفاد البيان بأن هذا القرار وما تبعه من جرأة المجرم نتنياهو على إعلان الجولان المحتل أرضا إسرائيلية بشكل دائم، هما مثالان واضحان على السياسات التوسعية للعدو الإسرائيلي المدعومة من الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى.

ودعت حكومة التغيير والبناء الشعب السوري وكافة الدول والشعوب العربية والإسلامية، إلى التحلي بالوعي واتخاذ موقفٍ حازم تجاه هذا العدوان الإسرائيلي، لأن التخاذل أو الصمت هو خطأ فادح ترتكبه إزاء المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية الخطيرة المسماة “تغيير ملامح الشرق الأوسط”.

الخارجية اليمنية

بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إقدام كيان العدو الصهيوني على إقرار خطة لتوسيع الاستيطان في مرتفعات الجولان السوري المحتل. واعتبرت الوزارة هذه الخطوة انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 الذي أكد عدم الاعتراف بضم الكيان الصهيوني للجولان السوري.

ولفت البيان إلى أن هذه الخطوة لن تُغير من حقيقة أن الجولان هي أرض عربية سورية محتلة منذ العام 1967. وجددّت وزارة الخارجية والمغتربين إدانتها للعدوان الصهيوني المتكرر على سوريا والهادف استغلال التطورات الجديدة لتدمير مقدرات الشعب السوري الشقيق.

ودعت المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره في إدانة هذه الخطوة وإلزام الكيان الصهيوني بوقف عدوانه على سوريا وانهاء احتلاله للجولان السوري. كما جددّت وزارة الخارجية التأكيد على وقوف الجمهورية اليمنية إلى جانب سوريا والشعب السوري في مواجهة العدوان الصهيوني السافر.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version