توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر أجواء شديدة البرودة وتشكل الصقيع. وذكر المركز في نشرته الجوية أنه من المتوقع أجواء شديدة البرودة في أجزاء من محافظات صعدة، عمران، صنعاء، ذمار والبيضاء ومرتفعات إب، الضالع، لحج وأبين مع تشكل الصقيع (الضريب) على أجزاء منها.
في حين قد تكون الأجواء باردة في أجزاء من محافظات الجوف ومأرب، المحويت، ريمة، تعز، حضرموت وشبوة ومرتفعات حجة. وأفاد المركز بأن أدنى درجات الحرارة المسجلة في بعض محطات الرصد الجوي صباح اليوم جاءت على النحو الآتي/عمران: -0.6، البيضاء (ذي ناعم): 0.1، ذمار: 0.6، صنعاء: 1.4، إب: 5.7، المحويت: 8 ، تعز: 9.5 درجات مئوية.
وحذر المواطنين من الأجواء الشديدة البرودة أثناء ساعات الليل والصباح الباكر خاصة كبار السن والأطفال والمرضى. ودعا المزارعين إلى أخذ الحيطة والحذر من آثار الأجواء الشديدة البرودة واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المزروعات، وكذلك رعاة الماشية ومربي النحل والدواجن.
وأهاب المركز بالجهات الرسمية ذات العلاقة كل بموقعه واختصاصه بضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة من التبريد الشديد وتكون الصقيع ومتابعة النشرات الصادرة عنه.
تحذيرات من تقلبات درجات الحرارة وصقيع كبير 18 ديسمبر
هذا وحذرت الأمم المتحدة من تقلب درجات الحرارة في اليمن، والتي قد تؤدي إلى تفاقم ندرة المياه مع انخفاض هطول الأمطار في العقد الثاني من ديسمبر الجاري. وقالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) إنه من المتوقع أن تستمر محدودية هطول الأمطار في اليمن، وقد يؤدي استمرار ظروف الجفاف إلى ندرة المياه وزيادة مخاطر الجفاف الطويل في المناطق الزراعية.
وأضافت في نشرة الإنذار المبكر للفترة من 10-20 ديسمبر الجاري، أنه من المتوقع أن تشهد اليمن تغيرات متنوعة في درجات الحرارة بسبب تضاريسها المتنوعة، وقد تصل الحرارة في المرتفعات الجبلية ما بين 0 و6 درجات مئوية، مع توقع صقيع ليالي 11 و12 ديسمبر خاصة في جبل النبي شعيب بصنعاء، ومنطقة الأشمور في عمران وعنس والحداء ومدينة ذمار والمناطق الجبلية في البيضاء.
وأشارت المنظمة إلى توقع صقيع صحراوي يومي 18 و19 ديسمبر الجاري في المناطق الوسطى بما في ذلك محافظة الجوف وحضرموت وشبوة. وأكدت الفاو أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والغطاء النباتي والماشية وسبل العيش المحلية في المرتفعات الجبلية.
ودعت المنظمة المزارعين إلى التأكد من أساليب الري الموفرة للمياه، وحصاد العلف المتبقي وتخزينه لتعويض النقص في المراعي وتجنب سقي المحاصيل في الصباح الباكر أو بعد الظهر.
